responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 252

فمن قطع رأس مؤمن تتعلق الارادة الإلهيّة بموتها مع أن الموت والقتل مبغوض له بلحاظ الزجر التشريعي ويعاقب اللَّه القاتل على سوء اختياره وعصيانه، في الافعال الواجبة والمندوبة يجتمع الرضا التشريعي مع الارادة المذكورة، كما ان الحب التكويني- ان صح التعبير- متلازم مع الارادة ولا يعقل في حقه تعالى الاكراه واللَّه غالب على امره.

والظاهر ان قصور فهم الراوي هو الذي دعا الامام عليه السلام الى قوله: «هكذا خرج إلينا» فسبحان من تنزه عن عن القبائح والفحشاء ولا يدخل في ملكه إلّاما يشاء فافهم المقام جيداً.

[0/ 2] معاني الاخبار: أبي عن سعد عن أحمد بن محمد عن أبيه عن حمّاد بن عيسى عن شعيب عن أبي بصير قال: قال ابوعبداللَّه عليه السلام: شاء واراد ولم يحبّ ولم يرض. قلت:

كيف؟ قال: شاء ان لا يكون شي‌ء إلّابعلمه، واراد مثل ذلك، ولم يحبّ ان يقال له: ثالث ثلاثة، ولم يرض لعباده الكفر.[1]

اقول: معنى مجموع المتن من حيث المجموع يظهر من مما اوضحناه في سابقه، والظاهر ان الرواية نقلت بالمعنى فوقع في متنها اختلال. وعلى كل، ارادته تعالى لا تتعلق بالضروريات، فجملة: «شاء ألّايكون شي‌ء الا بعلمه» محتاجة الى تأويل وتوجيه.

ومثله قوله تعالى: «وَ هُوَ عَلى‌ جَمْعِهِمْ إِذا يَشاءُ قَدِيرٌ»، والظاهر أن متعلق المشية في الآية هو جمع الدواب المبثوثة، دون كونه قادرا، فلا اشكال في البين.

[391/ 3] عقاب الاعمال: العطار عن سعد، عن ابن عيسى عن الاهوازي عن صفوان عن علي بن أبي حمزة عن ابي جعفر عليه السلام يحشر المكذّبون يقدر اللَّه، من قبورهم قد مسخوا قردة وخنازير.[2]

اقول: اختصار السند من العلّامة المجلسي، وتوضيحه: احمد بن محمد يحيى العطار عن سعد بن عبداللَّه عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن صفوان الجمال عن علي بن ابى حمزة الثمالي عن أبيه عن الباقر عليه السلام.


[1] . بحارالانوار: 5/ 90 و معاني الاخبار/ 170. وابو احمد مشترك بين البرقى والاشعرى المجهول.

[2] . بحارالانوار: 5/ 118 و علل الشرائع/ 212.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست