responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 248

تفسير «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»؟ قال: الباء بهاءاللَّه والسين سناء اللَّه، والميم مجداللَّه.[1]

اقول: و كأنّ المراد بالتفسير هو التأويل.

[388/ 2] وعلي بن ابراهيم عن ابيه عن النضر بن سويد عن هشام بن الحكم، انه سأل أباعبداللَّه عليه السلام عن اسماء اللَّه واشتقاقها: أللَّه مما هو مشتق؟ فقال: يا هشام، أللَّه مشتق من إله و إله يقتضي مألوهاً، والإسم غير المسمّى فمن عبدالاسم دون المعنى فقد كفر، ولم يعبد شيئا و مَنْ عبدالاسم و المعنى فقد اشرك و عبداثنين ومن عبدالمعنى دون الاسم فذاك التوحيد، أفهمت يا هشام؟! قال: قلت: زدني قال: للَّه‌تسعة و تسعون اسما فلو كان الاسم هو المسمّى لكان كل اسم منها إلهاً ولكن اللَّه معنى يدلّ عليه بهذه الأسماء وكلهّا غيره، يا هشام الخُبزُ إسم للمأكول والماء اسم للمشروب والثوب إسم للملبوس والنّار إسم للمُحرَق. أفهمت يا هشام فهماً تدفع به وتناضل به أعدائنا المتخدّين مع اللَّه عزّوجلّ غيره؟ قلت: نعم. فقال: نفعك اللَّه (به) و ثبتّك يا هشام. قال: فواللَّه ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا.[2]

أقول: عمدة توجه الامام عليه السلام الى ابطال نظر جمع من الغافلين المتحجّرين القائلين بان الاسم عين المسمّى مع انه بَيّنُ البطلان ولذا انقرض هذا القول وقائلوه من العامة.

قد مرّمنّا دعوى استعمال لفظ الإله في المعبود غالباً كما في كلمة التوحيد، وفي الخالق احياناً كقوله تعالى: «لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ» .... وربما يشك في استعماله في واحد منهما ولا ثمرة عملية له. وأمّا كلمة الجلالة (اللَّه) فهو الآن وحتى في زمان النبي الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم عَلَم لذات واجب الوجود.

[389/ 3] عدة من اصحابنا عن أحمد بن محمد البرقي عن القاسم بن يحيى عن جدّه الحسن بن راشد عن ابي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال: سئل عن معنى اللَّه؟ فقال:

استَولى على ما دَقَّ وجلّ.[3]


[1] . الكافى: 1/ 114 و بقية الرواية مرددة بين الارسال وغيره.

[2] . اصول الكافي: ج 1/ 114.

[3] . الكافي: 1/ 114 و 115.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست