responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 247

إلى فطرته. واللَّه العالم.

10- إنّه تعالى لا يوصف بمحدودية

[386/ 1] اصول الكافي: محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن ابي عمير عن ابراهيم بن عبدالحميد عن ابي حمزة، قال: قال لي علي بن الحسين عليه السلام: يا ابا حمزة إنّ اللَّه لا يوصف بمحدودية، عظم ربّنا عن الصفة، فكيف يوصف بمحدودية من لا يحدّ ولا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير.[1]

[0/ 2] وعنه عن الفضل بن شاذان عن حماد بن عيسى عن ربعي بن عبداللَّه عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت اباعبداللَّه عليه السلام يقول: ان اللَّه لا يوصف، وكيف يوصف؟ وقد قال في كتابه: «وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ» فلا يوصف بقدَرَ الّا كان أعظم من ذلك.[2]

اقول: لعلّ المراد بالوصف هو الوصف الجسماني وكل جسم محدود، وبالجملة لم أجد من الفضلاء والفلاسفة من يقول بمحدودية الواجب الوجود، بل قالوا بانه غير محدود ولا متناه وان الماهية تنتزع من حد الوجود وكل ممكن زوج تركيبى له وجود وماهية والواجب الوجود لا مهية له، لكن استدلا لهم في كتب الفلسفة عليه غير واضح، وقد فصلنا القول فيه وجمع ادلته من المستدلين، في الجزء الاول من «صراط الحق» الذي هو اول تأليفي المطبوع.

نعم ذهب السهروردي وتبعه السبزواري في شرح المنظومة إلى أن الّانوار الاسفهبدية وما فوقها لا ماهية لها على التحقيق ولا يمكن اثباته بدليل، ولذا أوّله بعض المعلّقين.

11- ما يرجع إلى أسمائه تعالى‌

[387/ 1] اصول الكافي‌: في عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن عبداللَّه بن سنان، قال: سألت أباعبداللَّه عليه السلام عن‌


[1] . الكافي: ج 1/ 100.

[2] . المصدر: 1/ 103.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست