أقول: التفسير المذكور تفسير
ببعض لوازمه العقلية وليس من التفسير اللغوي بشيء، وقيل في الرواية سقط وانه
تفسير لقوله تعالى: «الرَّحْمنُ عَلَى
الْعَرْشِ اسْتَوى» فالتفسير لفظي وان العرش في
الآية بمعنى كلّ شيء واستوى بمعنى استولى.
[0/
4] توحيد الصدوق: الهمداني عن علي عن أبيه عن الهروي، عن علي بن موسى الرضا عليه
السلام عن أبيه عن آبائه عن علي عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و
آله و سلم: إنّ للَّهعزّوجلّ تسعة وتسعين إسماً، من دعا اللَّه بها استجاب له ومن
أحصاها دخل الجنة.[1]
أقول:
بناء على ان الهمداني هو احمد بن زياد بن جعفر الذي ترحم عليه او ترضي عنه الصدوق
اكثر من مائة وعشرين مرّة من مجموع 148 مرة ذكره في كتبه كما ذكره تلميذلي بعد
التتبع في كتب الصدوق.
واعلم
انهم اختلفوا في أنّ أسماء اللَّه توقيفية أو غير توقيفية، فعلى الأولّ لا تجوز
تسمية اللَّه باسماء لم ترد بطريق معتبر من الشرع، وعلى الثاني تجوز، اذا لم يكن
فيه نقصاً و وهناً بساحة جلاله وعظمته وقد فصلنا المسألة بشكل لا نظير له، في
كتابنا «صراط الحق» الموضوع في علم الكلام. ارجع الى الجزء الثاني منه.