responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 238

من بني اسرائيل كان له ابن وكان له محبّاً فاتى في منامه فقيل له: ان ابنك ليلة يدخل بأهله يموت قال: فلمّا كان تلك الليلة وبني عليه ابوه (اي أدخل على أهله) توقّع ابوه ذلك فاصبح ابنه سليما فاتاه ابوه فقال: يا بنى هل عملت البارحة شيئا من الخير؟ قال: لا إلّا ان سائلا أتى الباب وقد كانوا أدَّخروا لي طعاماً فاعطيته السائل فقال: بهذا دفع اللَّه عنك.[1]

[367/ 9] التوحيد: عن ابن الوليد عن الصفار عن ايوب بن نوح عن ابن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبداللَّه عليه السلام قال: ما عظّم اللَّه عزّوجلّ بمثل البداء.[2]

[368/ 10] الكافي: محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان، عن حمّاد بن عيسى، عن ربعي بن عبداللَّه عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت اباجعفر عليه السلام يقول: العلم علمان، فعلم عنداللَّه مخزون لم يطلّع عليه أحداً من خلقه. وعلم علّمه ملائكته ورسله، فما علّمه ملائكته ورسله فانه سيكون، ولا يكذّب نفسه ولا ملائكته ولا رسله، وعلم عنده مخزون يقّدم منه يشاء ويثبت ما يشاء.[3]

[369/ 11] وبالاسناد عن حمّاد عن ربعيّ، عن الفضيل، قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول:

من الأمور أمورٌ موقوفة عنداللَّه يقدّم ما يشاء ويؤخّر منها ما يشاء.[4]

[370/ 12] وعن علي بن ابراهيم عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن منصور بن حازم، قال: سألت اباعبداللَّه عليه السلام هل يكون اليوم شي‌ء لم يكن في علم اللَّه بالامس؟ قال: لا، من قال هذا فأخزاه اللَّه، قلت ما كان وما هو كائن الى يوم القيامة، أليس في علم اللَّه قال: بلى قبل ان يخلق الخلق.[5]

اقول: ويأتي في باب آدم عليه السلام ان عمر داؤد عليه السلام كان أربعين سنة وأنّ آدم عليه السلام قد زاده من عمره ثلاثين سنة فانفذه اللَّه تعالى.[6]


[1] . جامع أحاديث الشيعة: ج 14/ 501 و 502 و الكافى: ج 4/ 6.

[2] . بحارالانوار: ج 4/ 107.

[3] . الكافي: ج 147.

[4] . نفس المصدر.

[5] . نفس المصدر: ص 148.

[6] . بحارالانوار: ج 4/ 102.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست