responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 234

[354/ 5] التوحيد: عن ابن الوليد عن الصفار عن اليقطيني عن الجعفري عن الرضا عليه السلام:

المشيئة من صفات الافعال فمن زعم ان اللَّه لم يزل مريداً شائيا فليس بموحّد.[1]

أقول: القول بقدم الارادة يستلزم قدم العالم كما التزم به الحكماء والعجب من جماعة من اصحابنا حيث فسروا ارادته تعالى، بالعلم الذاتي ومع ذلك قالوا بحدوث‌العالم ولمزيد البيان ارجع الى «صراط الحق».

[355/ 6] وعن أبيه عن علي عن أبيه عن ابن ابي عمير عن ابن اذينة عن ابي عبداللَّه عليه السلام قال: خلق اللَّه المشيئة بنفسها ثم خلق الاشياء بالمشيئة.[2]

اقول: الموجودات توجد بايجاده والايجاد لا توجد بايجاد آخر، وإلّا تسلسلت الايجادات بل بنفسه ومرجح الايجاد فينا هو القصد وفيه تعالى علمه بالاصلح، فالعلم بالاصلح من مقدمات ارادته تعالى لا نفسها والارادة حسب دلالة الروايات من الصفات الفعلية دون الذاتية كما زعمه جمع من اهل المعقول ولم ترد رواية حتى بسند ضعيف تدل على انهامن الصفات الذاتية على خلاف دعوى بعض الباحثين، وتحقيق المقام في صراط الحق. ج 1. وبالجملة القصد منفي في حق الواجب فارادته راجعة الى العلم او الفعل على القولين. لكن القول الاول يستلزم اضطراره في صدور الفعل عنه تعالى اللَّه عنه ويستلزم قدم العالم الزماني.

[356/ 7] التوحيد: عن ابن الوليد عن الصفار وسعد معا عن ابن عيسى عن ابيه والحسين بن سعيد ومحمد البرقي عن ابن ابي عمير عن هشام بن سالم قال: دخلت على أبي عبداللَّه عليه السلام فقال لى: أتنَعتَ اللَّه؟ قلت: نعم، فقال: هاتِ. فقلت: هو السميع البصير قال: هذه صفة يشترك فيها المخلوقون! قلت: فيكف ننعته فقال: هو نور لا ظملة فيه و حياة لا موت فيه وعِلمٌ لا جَهلَ فيه وحقّ لا باطلَ فيه. فخرجت من عنده وأنا أعلم الناس بالتوحيد (!!!).[3]


[1] . بحارالانوار: 4/ 145.

[2] . الكافي: 1/ 110 و بحارالانوار: 4/ 145 و التوحيد/ 147.

[3] . المصدر، ج 4/ 70 و التوحيد/ 146.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست