responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 235

اقول: مّر ما يقرب منه.

[357/ 8] الكافي‌: عن احمد بن ادريس عن محمد بن عبدالجبار عن صفوان بن يحيى عن فضيل بن عثمان عن ابن أبي يعفور قال: سألت أباعبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ:

«هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ»؟ قلت: أمّا الأول فقد عرفناه واما الآخر فبين لنا تفسيره، فقال: انه ليس شي‌ء إلّايبيدأو يتغير او يدخله التغيير والزوال أو ينتقل من لون الى لون ومن هيئة الى هيئة ومن صفة الى صفة ومن زيادة الى نقصان ومن نقصان الى زيادة إلّا رب العالمين فانه لم يزل ولا يزال بحالة واحدة هو الاول قبل كل شي‌ء وهو الآخر على ما لم يزل ولا تختلف عليه الصفات والاسماء كما تختلف على غيره مثل الانسان الذي يكون تراباً مرةً ومرةً لحماً ودماً ومرةً رفاتاً ورميماً وكالبُسر الذي يكون مرةً بَلَحاً، ومرةً بُسراً، ومرةً رطباً ومرةً تمراً، فتتبدّل عليه الاسماء والصفات، واللَّه عزّوجلّ بخلاف ذلك.[1]

[358/ 9] التوحيد: عن الهمداني عن عليّ عن أبيه عن الهروي عن الرضا عليه السلام عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: إن للَّه‌عزّوجلّ تسعة وتسعين إسماً من دعا اللَّه بها استجاب له ومن أحصاها دخل الجنّة.[2]

اقول: واليك ما يستفاد من روايات الباب:

1- العلم والحياة من الصفات الذاتية ويلحق بهما القدرة وان شئت فألحق بها الوجود، ولعلّه النور في الحديث السابق.

فهذه هي اصول الصفات الذاتية للحقّ جلّ شأنه. وغيرها يرجع اليها كرجوع الادراك و السمع والبصر الى العلم ورجوع القوة الى القدرة ورجوع الأزلية والقدم والأبدية الى الوجود وهكذا و اما الحياة فلم يعلم حقيقتها فى حق المجرّد البسيط و لذا أوّلهاالمتكلّمون و الحكماء إلى معان آخر و الحق أنّ الحياة على اقسام مختلفة كما بيّن الطب الجديد بعضها و حياة الجن و الملك والانسان مختلفة فضلا عن حيات سائر الكائنات فى الفضاء و المجرات فحياته قسم آخر لا نعلمه فنؤمن بها من غير تأويل.


[1] . اصول الكافي: ج 1/ 115.

[2] . بحارالانوار: ج 4/ 187 و التوحيد/ 195.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست