responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 222

محسوسا. كما تدلّ عليه روايات الرؤية في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما. وحينئذ كان نوره أقوى من نور الشمس بمراتب لاتتناهي والعجز عن ملأالعين من الضعيف دليل على عجزه عن القوي.

[323/ 4] وعن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: لما اسرى بي الى السماء بلغ بي جبرئيل مكانا لم يطأه قط جبرئيل فكشف له فأراه اللَّه من نور عظمته ما أحبّ.[1]

اقول: قوله: (فكشف له) من قول الرضا عليه السلام والضمير راجع الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم. ورواه الصدوق في توحيده عن ابيه وآخره هكذا: فكشف لي فأراني اللَّه عزّوجلّ من نور عظمته ما أحبّ.[2]

[324/ 5] وعنه عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي نجران عن عبداللَّه بن سنان عن أبي عبداللَّه عليه السلام في قوله‌ «لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ». قال: إحاطة الوهم ألاترى إلى قوله‌ «قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ»، ليس يعني بصر العيون، «فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ»، ليس يعني من البصر بعينه. «وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها» ليس يعني عمى العيون، إنّما عنى إحاطة الوهم، كما يقال: فلان بصير بالشعر فلان بصير بالفقه وفلان بصير بالدراهم وفلان بصير بالثياب، اللَّه اعظم من أن يرى بالعين.[3]

اقول: الظاهر ان ذيل الرواية (كما يقال ...) من كلام الكليني اوأحد من الرواة وعلى كل، يشكل رفع اليد عن ظهور الآية «لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ» بهذه الرواية وحالها غير حال الآيتين الاخيرتين المذكورتين. فان المراد بدرك الابصار هو رؤية العين دون البصيرة والعلم. ورواه الصدوق عن أبيه بنفس السند.

[325/ 6] وعنه عن احمد بن محمد عن أبي هاشم الجعفري عن الرضا عليه السلام قال سألته عن اللَّه هل يوصف؟ فقال: أما تقرء القرآن قلت: بلى. قال: أما تقرء قوله تعالى: «لا تُدْرِكُهُ‌


[1] . اصول الكافي: 1/ 98.

[2] . بحارالانوار، ج 4/ 39 و 38 و التوحيد/ 108.

[3] . اصول الكافي: 1/ 98 والتوحيد/ 112.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست