responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 221

يحاط به علما ولا تدركه الأبصار وليس كمثله شي‌ء.[1]

اقول: قوله عليه السلام «فاذا رأته الابصار فقد احاطت به العلم»، استدلال دقيق عميق لم يلتفت اليه متكلمو الامامية والمعتزلة قررناه في الجزء الثاني من كتابنا (صراط الحق).

وحاصله ان ذاته تعالى بسيطة فرؤيته تستلزم العلم بحقيقته وهذا هو الاحاطة. ثم الرواية تدل على عدم حجية الرواية المخالفة للقرآن ولاجماع المسلمين فتدل على حجية اجماع المسلمين ايضا.

[321/ 2] وعنه عن احمد بن اسحاق قال: كتبت الى ابي الحسن الثالث عليه السلام أسأله عن الرؤية وما اختلف فيه الناس فكتب: لا يجوز الرؤية ما لم يكن بين الرائي والمرئي هواء (لم) ينفذه البصر فاذا انقطع الهواء عن الرائي والمرئي لم تصح الرؤية وكان في ذلك الاشتباه لِأنّ الرائى متى ساوى المرئي في السبب الموجب بينهما في الرؤية وجب الاشتباه وكان ذلك التشبيه لان الاسباب لابد من اتصالها بالمسببات.[2]

ورواه الصدوق في توحيده عن ابن ادريس عن ابيه عن احمد بن اسحاق.

[322/ 3] وعن احمد بن ادريس عن محمد بن عبدالجبار عن صفوان بن يحيى عن عاصم بن حميد عن ابي عبداللَّه عليه السلام ذاكرات أبا عبداللَّه عليه السلام فيما يروون من الرؤية، فقال:

الشمس جزء من سبعين جزء من نور الكرسي والكرسي جزء من سبعين جزء من نور العرش والعرش جزء من سبعين جزء من نور الحجاب والحجاب جزء من سبعين جزء من نور الستر فان كانوا صادقين فليملاؤا اعينهم من الشمس ليس دونها سحاب.[3]

ورواه الصدوق في توحيده عن ابن ادريس عن أبيه. أقول: وفيه السر، مكان الستر.

اقول: نور الشمس حسي بخلاف نور غيرها ولعلّ المراد انّ اللَّه لو كان محسوسا فلابدمن أشدية نوره من نور الشمس لأقوائية العلة من معلولها وحيث ان الأبصار عاجزة عن رؤية الشمس فلتعجز عن رؤيته تعالى بطريق أولى. أو انه اذا كان مرئيا فلابد ان يكون‌


[1] . اصول الكافي: 1/ 95 و 96.

[2] . الكافي: 1/ 97، التوحيد/ 109 و بحارالانوار: 4/ 34.

[3] . اصول الكافي: 1/ 98، التوحيد/ 108 و بحارالانوار: 4/ 44.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست