responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 223

الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ»؟ قلت: بلى قال: فتعرفون الابصار قلت: بلى قال: ماهي قلت: أبصار العيون فقال: إنّ أوهام القلوب أكبر من ابصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام.[1]

رواه الصدوق بسند معتبر عن احمد المذكور.[2] وعلى كل، الرواية لا تدفع ظهورالآية في مدلولها.

[326/ 7] التوحيد والعيون والامالي للصدوق رحمه الله‌: عن الهمداني (اي احمد بن زياد بن جعفر) عن علّي عن أبيه عن الهروي قال: قلت لعلي بن موسى الرضا عليه السلام: يا ابن رسول اللَّه ما تقول في الحديث الذي يرويه اهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهّم من منازلهم في الجنة فقال: يا ابا الصلت انّ اللَّه تبارك وتعالى فضّل نبيه محمداً صلى الله عليه و آله و سلم على جميع خلقه من النبيين والملائكة وجعل طاعته طاعته ومبايعته مبايعته وزيارته في الدنيا والاخرة زيارته فقال عزّوجلّ: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ» و قال: «إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ» وقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار اللَّه ودرجة النبي في الجنة ارفع الدرجات فمن زاره الى درجته في الجنة من منزله فقد زار اللَّه تبارك وتعالى: قال: فقلت: يابن رسول الله فما معنى الخبر الذى رووه أنّ ثواب لا اله الّا الله النظر الى وجه الله؟ فقال: يا أبا الصلت من وصف اللَّه بوجه كالوجوه فقد كفر ولكن وجه اللَّه انبيائه ورسله وحججه صلوات اللَّه عليهم الذين بهم يتوجّه إلى اللَّه عزّوجلّ والى دينه ومعرفته وقال اللَّه عزّوجلّ‌ «كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ وَ يَبْقى‌ وَجْهُ رَبِّكَ» وقال عزّوجلّ‌ «كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ» فالنظر الى أنبياء اللَّه ورسله وحججه عليهم السلام في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة وقد قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: من أبغض اهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة وقال صلى الله عليه و آله و سلم: إنّ فيكم من لايراني بعد ان يفارقني يا ابالصلت ان اللَّه تبارك وتعالى لا يوصف بمكان ولا يدرك بالابصار والاوهام.

فقلت: يابن رسول اللَّه فأخبرني عن الجنة والنارأ هما اليوم مخلوقتان؟ فقال: نعم،


[1] . الكافى: 1/ 98.

[2] . بحارالانوار، ج 4/ 39 والتوحيد/ 112.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست