responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 212

[306/ 9] الكافي‌: عن علي عن محمد بن عيسى عن يونس عن عبداللَّه بن مسكان عن ابي عبداللَّه عليه السلام في قول اللَّه عزّوجلّ: «حَنِيفاً مُسْلِماً» (الروم 65) قال: خالصاًمخلصاً ليس فيه شي‌ء من عبادة الاوثان.[1]

[307/ 10] وعنه عن أبيه عن النضر بن سويد عن هشام بن الحكم أنّه سأل أباعبداللَّه عليه السلام عن اسماء اللَّه واشتقاقها، اللَّه مما هو مشتق؟ قال فقال لى: يا هشام اللَّه مشتق من اله واْلإ لَهُ يقتضي مَألوُهاً، والاسم غير المسمى، فمن عبدالاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئاً ومن عبدالاسم والمعنى فقد كفر وعبداثنين ومن عبدالمعنى دون الاسم فذاك التوحيد أفهمت يا هشام؟ قال: فقلت: زدنى، قال: إنّ للَّه‌تسعة وتسعين إسماً فلو كان الاسم هو المسمى لكان كلّ إسم منها إلهاً، ولكنّ اللَّه معنى يدل عليه بهذه الأسماء وكلّها غيره.

يا هشام الخبز إسم للمأكول والماء إسم للمشروب والثوب إسم للملبوس والنار إسم للمحرق، أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتناضل به أعدائنا والمتّخذين مع اللَّه جلّ وعزّ غيره قلت: نعم فقال: نفعك اللَّه به وثبتّك يا هشام، قال هشام: فواللَّه ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا.[2]

اقول: هكذا رواه في باب المعبود من الكافي ورواه في باب معاني الاسماء واشتقاقها بتفاوت ما.

و اعلم أنّ لفظ «أله» (على وزن ضرب)، له معنيان أوّ لهما عبد (بفتح عين الفعل) عبادة ثانيها عبد (بتشديد الباء) جعله أو اتخذه عبداً كذا ذكره بعض أهل اللغة، وقال ألإله، جمعه: الالهة المعبود مطلقا.

اقول: وعلى هذا. الاله من المعنى الثاني بمعنى المعبود ومن المعنى الاول حسب‌القياس بمعنى العابد، ومعنى قوله: ألإله يقتضي مالوها. ان المعبود يقتضي عابداً او عبداً. و أمّا أله على وزن علم. بمعنى تحيّر فمصدره الهاً. على وزن كرماً. فلم يشتق‌


[1] . الكافي: 2/ 15.

[2] . اصول الكافي: 1/ 87.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست