responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 211

ابن بكير عن زرارة عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: سمعته وهو يقول في قوله عزّوجلّ: «وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً» قال: هو توحيد هم للَّه‌عزّوجلّ.[1]

اقول: الظاهر ان الاسلام في الآية اعم من التكويني والاختياري.

[303/ 6] الكافي‌: عن احمد بن ادريس عن محمد بن عبدالجبار عن صفوان بن يحيى عن أبي أيّوب عن محمد بن مسلم عن ابي عبداللَّه عليه السلام قال إنّ اليهود سألوا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فقالوا: انسب لنا ربك فلبث ثلاثاً لا يجيبهم ثم نزلت: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» إلى آخرها[2] وله سند معتبر آخر فى البحار.[3]

[304/ 7] وعن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن محبوب عن ابن رئاب وعن غير واحد عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: من عبداللَّه بالتوهّم فقد كفر ومن عبدالاسم دون المعنى فقد كفر ومن عبدالاسم والمعنى فقد أشرك ومن عبدالمعنى بايقاع الاسماء عليه بصفاته التي وصف بها نفسه فعقد عليه قلبه ونطق به‌لسانه في سرائره وعلانيته فاولئك اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام حقا.[4]

اقول: المستفاد من الآثار انه شاع البحث في زمان الائمة عليهم السلام فى أنّ الإسم عين المسمى او غيره، وهو بحث غلط بل واضح البطلان وقد انقرض بعد مدة ظاهراً، والصحيحة ونظايرها ناظرة الى ابطال هذا وأنّ الاسم غير المسمى.

[305/ 8] علي بن ابراهيم، عن العباس بن معروف، عن عبدالرحمن بن ابي نجران قال:

كتبت الى ابي جعفر عليه السلام (او) قلت له: جعلني اللَّه فداك نعبد الرحمن الرحيم الواحد الاحد الصمد؟ قال فقال: ان مَنْ عبدالاسم دون المسمى بالاسماء فقد اشرك وكفر وجحدو لم يعبد شيئاً بل اعبداللَّه الواحد الاحد الصمد المسمى بهذا الاسماء دون الاسماء ان الاسماء صفات وصف بها نفسه.[5]


[1] . بحارالانوار، ج 3/ 240 و التوحيد/ 46.

[2] . اصول الكافي، ج 1/ 91 و بحارالانوار: 3/ 220.

[3] . اصول الكافي، ج 1/ 87.

[4] . الكافى: 1/ 87 و 88.

[5] . نفس المصدر 1/ 87.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست