والسادسة: ان ينقل المحدث
الحديث ويغفل نقل السبب الموجب له أو بسط الامر الذي جر ذكره.
والسابعة:
ان يسمع المحدث بعض الحديث ويفوته سماع بعضه.
والثامنة:
نقل الحديث من الصحف دون المشايخ. ثم شرح العلل الثمانية المذكورة.[1]
12-
بطلان القياس
[0/
1] اصول الكافي: في موثقة سماعة الآتية في باب ذم البدع والاهواء ... في كتاب العلم
عن الكاظم عليه السلام: ومالكم وللقياس انما هلك من هلك من قبلكم بالقياس، ثم قال:
اذا جاءكم ما تعلمون فقولوا به وان جائكم مالا تعلمون فها وأهوى بيده الى فيه ...[2]
[0/
2] اصول الكافي: عن علي عن ابيه عن ابن ابي عمير عن محمد بن حكيم قال:
قلت
لابي الحسن موسى عليه السلام جعلت فداك فُقِّهْنا في الدين وأغنانا اللَّه بكم عن
الناس حتى ان الجماعة منّا لتكون في المجلس ما يُسْئَل رجل صاحبه (الا و خ) تحضره
المسألة ويحضره جوابها فيما من اللَّه علينا بكم فربما و رد علينا الشيء لم يأتنا
فيه عنك ولا عن آبائك (عنه) شيء فننظر الى احسن ما يحضرنا و أوفق الاشياء لما
جائنا عنكم فنأخذ به، فقال: هيهات هيهات في ذلك واللَّه هلك من هلك يابن حكيم،
قال: ثم قال: لعن اللَّه ابا ...
كان
يقول قال عليّ وقلت. قال: محمد بن حكيم لهشام بن الحكم: واللَّه ما أردت إلّا أن
يُرَخّص لي في القياس.[3]
اقول:
ولمحمدبن حكيم روايتان اخريتان في المحاسن والبصائر لم انقلهما لضعف مصدريهما كما
لن ننقل سائر رواياته لعدم الجزم بوثاقته وان كانت مظنونة واللَّه العالم.
[0/
3] معاني الاخبار والامالي: في صحيح غياث كما عن الصادق عليه
السلام: ان المؤمن أخذ دينه عن ربه ولم يأخذه من رأيه ...[4]