responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 100

[0/ 6] في صحيح‌ سليمان بن خالد الآتي قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: ان اصحاب أبي أَتوَهُ فسألوه عمّا ياخذ السلطان فَرَقَ لهم وانّه ليعلم ان الزكاة لاتحّل إلّا لأهلها فأمرهم ان يحتسبوا به فجال فكري (فجاز ذا- يب) واللَّه لهم فقلت: يا أبة انهم ان سمعوا إذاً لم يزّك أحد. فقال: يا بني حَقٌّ أحبَّ اللَّه أن يظهره.[1] لكن في الرواية اشكالات:

أوّلًا: إنّ علمه عليه السلام بعدم حليّة الزّكاة إلّا لأهلها لايجامع حكمه بجواز الاحتساب بمجرد الرقّة وإنّها لا توجب تغيير الاحكام الشرعية.

وثانياً: إنّ إخبار الصادق عليه السلام عن علم الباقر عليه السلام بعدم حلية الزكاة إلا لأهلها ينافي قوله عليه السلام «حقّ أحّب اللَّه أن يظهره».

وثالثاً: إنّ الصادق عليه السلام نفسه أفتى بما أفتى الباقر عليه السلام فلاحظ مايأتي وان كان يناقضه ماورد عنه عليه السلام فلاحظ.

وعلى كل، هذا الوجه وان لم أقبله لكنّه لا أجد دليلا قاطعا على نفيه ايضا واللَّه العالم.[2]

13- تغير مفاهيم الالفاظ من زمان النبي صلى الله عليه و آله و سلم والائمة عليهم السلام الى زمان اهل الاجتهاد كما هو الحال في جميع اللغات والالسن فكان للمخاطبين في الصدر الاول تصور وادراك من عدة الالفاظ والجملات ولنا تصور وادراك آخر وهذا التغاير يولد منه التعارض بين الاخبار في ذهننا احيانا ولابد من التأمل في استقصاء هذه الاسباب بعد و قال بعض الباحثين من العامة: إعلم ان الحديث المأثور عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وعن أصحابه والتابعين لهم تعرض له ثماني علل:

أولاها: فساد الاسناد.

الثانية: من جهة نقل الحديث على معناه دون لفظه.

والثالثة: من جهة الجهل بالاعراب.

والرابعة: من جهة التصحيف.

والخامسة: من جهة إسقاط شي‌ء في الحديث لايتّم المعنى إلّا به.


[1] . الكافي: 3/ 543.

[2] . و للكلام فى هذا الموضوع تتمة تمرّبكم فى بعض اجزاء هذه الموسوعة.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست