[0/ 4] التوحيد والعيون
والامالي: عن ابن المتوكل عن علي عن ابيه عن
الريان عن الرضا عليه السلام عن آبائه عن اميرالمؤمنين عليه السلام قال: قال رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: قال اللَّه جل جلاله: ما آمن بي من فسر برأيه
كلامي وما عرفني من شبهني بخلقي وما على ديني من استعمل القياس في ديني.[1]
[0/
5] الكافي: عن محمدبن يحيى عن احمد بن محمد (المحاسن) عن الوشاء عن مثنى
الحناط عن ابي بصير قال: قلت لابي عبداللَّه عليه السلام: تَرِدَ علينا اشياء ليس
نعرفها من كتاب اللَّه ولا سنته فننظر فيها؟ فقال: لا، أما انك ان اصبت لم تؤجر
وان أخطأت كذبت على اللَّه.[2]
اقول:
والظاهر ان مثنى هو ابن الوليد فالرواية معتبرة ولاحظ كتاب العلم وقد ادعى بعضهم
دلالة مئات روايات على بطلان القياس وعدم حجيته.
13-
الشبهات البدوية
[0/
1] توحيد الصدوق: عن احمدبن محمدبن يحيى العطار رضى الله عنه عن سعدبن عبداللَّه عن
يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبداللَّه عن ابي عبداللَّه عليه السلام
قال:
قال
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: وضع (رفع- خ) عن أمّتي تسعة؛ الخطأ
والنسيان وما أكرهوا عليه وما لايعلمون وما لايطيقون وما اضطروا اليه والحسد
والطيرة والتفكر في الوسوسة في الخلق مالم ينطق بشفة.[3]
ورواه في نسخة من الخصال عن محمدبن يحيى العطار بلفظ رفع عن امتي.
اقول:
لكنه اشتباه فان محمدا ليس من مشائخ الصدوق بل شيخه ابن محمد اياحمد و هو حسن على
الأظهر لكثرة ترحم الصدوق عليه وترضيّه عنه وفى النسخة المطبوعة من الامالي رواه
عن احمد و هو الصحيح. واطلاق مالا يعلمون يشمل الشبهة الوجوبية والتحريمية من
الشبهات الحكمية والموضوعية فتأمّل.