فالمنكر
منهيّ عنه بهذه الآية و غيرها من الآيات الكريمة، بل النهي عنه واجب كفاية غير
أنّه ليس سوى المحرّمات و ما أنكره الشارع الأقدس، فلا حكم جديد، و يحتمل أن يراد
بالمنكر ما أنكره العقول أو العادات العامّة، و لم يكن في الدين ما يخالفها،
فتدبّر.
الظاهر
الاستنكاف و الاستكبار بمعنى، أو بمعنى الإباء و الامتناع، و على كلّ حال، لا حكم
جديد فيه.
696.
النميمة
قال
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في صحيح ابن سنان عن الصادق عليه السّلام: «ألا
أنبّئكم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه! قال: المشّاؤون بالنميمة، المفرّقون
بين الأحّبة، الباغون للبرآء المعائب».[4]