responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حدود الشريعة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 510

3. في حسنة ابن مسلم‌[1] قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول «الغناء ممّا وعد اللّه عليه النار» و تلا هذه الآية «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ».[2]

4. في صحيح الريّان، قال: سألت الرضا عليه السّلام يوما بخراسان عن الغناء و قلت:

إنّ العباسيّ ذكر عنك إنّك ترخّص في الغناء؟ فقال: «كذب الزنديق، ما هكذا قلت له. سألني عن الغناء، فقلت: إنّ رجلا أتى أبا جعفر عليه السّلام، فسأله عن الغنا، فقال:

يا فلان! إذا ميّز اللّه بين الحقّ و الباطل، فأين يكون الغناء؟ قال: مع الباطل؟ فقال:

قد حكمت».[3]

5. و في موثّقة يونس عن عبد الأعلى الذي في حسنه تردّد، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الغناء، و قلت: إنّهم يزعمون أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله رخّص في أن يقال:

«جئناكم جئناكم، حيّونا حيّونا نحيّكم» فقال: «كذبوا، إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول‌ وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ* لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ* بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَ لَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ».[4]

6. في صحيح حمّاد، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول الزور؟ قال: «منه قول الرجل للّذي يغنّي: أحسنت».[5]

7. في صحيح هشام عنه عليه السّلام في قوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ. قال: «الرجس من الأوثان، الشطرنج. و قول الزور: الغناء»[6] لكن مصدره تفسير القميّ و لم تصل نسخته إلى الحرّ و المجلسي بسند معنعن صحيح مناولة، كما ذكرنا في كتابنا بحوث في علم الرجال.


[1] . توصيف الرواية بالحسنة مبنيّ على أنّ ابن إسماعيل الواقع في سندها هو ابن عمّار.

[2] . وسائل الشيعة، ج 12، ص 227.

[3] . المصدر، ص 228.

[4] . المصدر.

[5] . المصدر، ص 229.

[6] . المصدر، ص 230.

نام کتاب : حدود الشريعة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست