3. في حسنة ابن مسلم[1]
قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول «الغناء ممّا وعد اللّه عليه النار» و تلا
هذه الآية «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ
يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ
يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ».[2]
4.
في صحيح الريّان، قال: سألت الرضا عليه السّلام يوما بخراسان عن الغناء و قلت:
إنّ
العباسيّ ذكر عنك إنّك ترخّص في الغناء؟ فقال: «كذب الزنديق، ما هكذا قلت له.
سألني عن الغناء، فقلت: إنّ رجلا أتى أبا جعفر عليه السّلام، فسأله عن الغنا،
فقال:
يا
فلان! إذا ميّز اللّه بين الحقّ و الباطل، فأين يكون الغناء؟ قال: مع الباطل؟
فقال:
5.
و في موثّقة يونس عن عبد الأعلى الذي في حسنه تردّد، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه
السّلام عن الغناء، و قلت: إنّهم يزعمون أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
رخّص في أن يقال:
6.
في صحيح حمّاد، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول الزور؟ قال: «منه قول
الرجل للّذي يغنّي: أحسنت».[5]
7.
في صحيح هشام عنه عليه السّلام في قوله تعالى:
فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ.
قال: «الرجس من الأوثان، الشطرنج. و قول الزور: الغناء»[6]
لكن مصدره تفسير القميّ و لم تصل نسخته إلى الحرّ و المجلسي بسند معنعن صحيح
مناولة، كما ذكرنا في كتابنا بحوث في علم الرجال.
[1] . توصيف الرواية بالحسنة مبنيّ على أنّ ابن إسماعيل
الواقع في سندها هو ابن عمّار.