responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حدود الشريعة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 458

و في المجمع: «الإرداء،: الإهلاك».

أقول: الظاهر وجوب الاعتقاد بأنّ اللّه تعالى يعلم كلّ شي‌ء، فإنّ الآيات الكريمة توجب علم القارئين بعموم علمه و قدرته تعالى. و كأنّه اليوم من الواضحات الإسلاميّة.

الظنّ السوء

قد مرّ ما يتعلّق به في حرف «س» تحت عنوان «سوء الظنّ باللّه و بالمؤمنين»، فراجع.

إظهار الشماتة بالمسلم‌

في رواية الوائلة: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لا تظهر الشماتة بأخيك، فيرحمه اللّه و يبتليك».

و في رواية أبان عن الصادق عليه السّلام: «لا تبدي الشماتة لأخيك، فيرحمه اللّه و يصيرها بك، و قال: من شمت بمصيبة نزلت بأخيه لم يخرج من الدنيا حتى يفتتن».[1]

أقول: الروايتان ضعيفتان سندا و دلالة، لكنّ الغالب ترتّب عنوان محرّم آخر عليه، كالإيذاء، و التوهين، و الإذلال، و نحوها، و اللّه العاصم.

343. الظهار

في الشرائع و الجواهر:

لا خلاف في أنّ (الظهار محرّم؛ لاتّصافه بالمنكر) و الزور في قوله تعالى: وَ إِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَ زُوراً و هما معا محرّمان مع تصريح الرواية الواردة بسبب نزولها بكونه معصية (و) لكن (قيل) و إن لم نحقّقه لأحد من أصحابنا: (لاعقاب فيه؛ لتعقيبه بالعفو)، فقال عزّ و جلّ بعد ذكره: وَ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ و هو يستلزم نفي العقاب.


[1] . المصدر، ج 2، ص 910.

نام کتاب : حدود الشريعة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست