responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حدود الشريعة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 371

قواطع الصلاة[1]، و لكنّه في أبواب أحكام العشرة ذكر «مسعدة» بعد ذكر «مصدّق» بين الهلالين، و عليه، فيسقط الرواية عن الحجّيّة؛ فإنّ مسعدة لم يثبت عندي وثاقته و لا مدحه، فإذا دار الأمر بين كون الراوي هو مسعدة أو مصدّق، لم تكن الرواية حجّة. و أنا أظنّ أنّ مصدّقا لا يروي عن الصادق عليه السّلام بلا واسطة. فتتبّع.

في صحيح غياث عن الصادق عليه السّلام: «قال أمير المؤمنين: لا تبدؤوا أهل الكتاب بالتسليم، و إذا سلّموا عليكم، فقولوا: و عليكم»[2].

في موثّق زرارة عن الصادق عليه السّلام: «تقول في الردّ على اليهود و النصراني: سلام».

في موثّق ابن مسلم عنه عليه السّلام: «إذا سلّم عليك اليهود و النصرانيّ و المشرك، فقل:

عليك»[3]. و قريب منه خبر سماعة الضعيف بعثمان بن عيسى‌[4].

في صحيح ابن الحجّاج، قال: قلت لأبي الحسن عليه السّلام: أرأيت إن احتجت إلى طبيب و هو نصرانيّ أسلّم عليه و أدعو له؟ قال: «نعم؛ إنّه لا ينفعه دعاؤك»[5].

أقول: الرواية الأولى مع عدم تقاوتها سندا لم أجد- عاجلا- من أفتى بمضمونها تماما. و المتيقّن حمله على الكراهه و الرواية الأخيرة دليل على حمل الروايات المانعة عن السلام ابتداء على أهل الكتاب على الكراهة، كما لا يخفى.

نعم، لا يجوز ردّ سلام أهل الكتاب على الأحوط ب «عليكم السلام»، بل يردّ إمّا بالمبتدأ وحده، أو بالخبر وحده. اللّهمّ إلّا أن يقال: إنّ ذلك راجح و إلّا فيجوز ردّ السلام بتمام الجملة، كما يفهم بالأولويّة من جوازه ابتداء، كما في الصحيح الأخير، لكنّه غير خال عن الإشكال.

274. الاستسلام‌

دلّت على عدم جواز الاستسلام و الاستئسار بغير جراحة مثقلة في الجهاد روايات‌


[1] . المصدر، ج 4، ص 1267.

[2] . المصدر، ج 8، ص 452.

[3] . المصدر.

[4] . المصدر، ص 453.

[5] . المصدر، ص 457.

نام کتاب : حدود الشريعة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست