responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حدود الشريعة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 308

لكنّي أنام الليل و النهار، و لو أجد شيئا بينهما لنمته»[1].

أقول: التزكية بالعمل هو غاية حياة الإنسان، و قد قال اللّه تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى. و المراد بها هنا هي التزكية بالقول بأن يمدح الإنسان نفسه بذكر صفات حسنة، أو أفعال صالحة، كما في الرواية.

و في النفس من دلالة الآية الشريفة الأولى على الحرمة بعض الشي‌ء؛ إذ ربّما تلوح منها الإرشاديّة، فلاحظ، و دلالة الآية الثانية على الحرمة ربّما لا تخلو عن خفاء.

246 و 247. الزنا

قال اللّه تعالى: وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى‌ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِيلًا[2].

و قال تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ عَلى‌ أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَ لا يَسْرِقْنَ وَ لا يَزْنِينَ ... فَبايِعْهُنَّ ...[3].

و قال تعالى: الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‌[4].

و في صحيح السيد عبد العظيم قدّس سرّه عن الكاظم عليه السّلام عدّه من جملة الكبائر؛ لأنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً* يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً[5].

و في كتاب الحدود من الجواهر:

المجمع على تحريمه في كلّ ملّة حفظا للنسب، و لذا كان من الأصول الخمسة التي يجب تقريرها في كلّ شريعة و هو من الكبائر المعلومة قطعا من الكتاب و السنّة و


[1] . البرهان، ج 4، ص 254.

[2] . الإسراء( 17): 32.

[3] . الممتحنة( 60): 13.

[4] . النور( 24): 3.

[5] . وسائل الشيعة، ج 11، ص 253.

نام کتاب : حدود الشريعة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست