لكنّي أنام الليل و النهار، و
لو أجد شيئا بينهما لنمته»[1].
أقول:
التزكية بالعمل هو غاية حياة الإنسان، و قد قال اللّه تعالى: قَدْ
أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى. و المراد بها هنا هي التزكية بالقول بأن يمدح
الإنسان نفسه بذكر صفات حسنة، أو أفعال صالحة، كما في الرواية.
و
في النفس من دلالة الآية الشريفة الأولى على الحرمة بعض الشيء؛ إذ ربّما تلوح
منها الإرشاديّة، فلاحظ، و دلالة الآية الثانية على الحرمة ربّما لا تخلو عن خفاء.
246
و 247. الزنا
قال
اللّه تعالى: وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ ساءَ
سَبِيلًا[2].
و
قال تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ
عَلى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَ لا يَسْرِقْنَ وَ لا يَزْنِينَ ...
فَبايِعْهُنَّ ...[3].
و
في صحيح السيد عبد العظيم قدّس سرّه عن الكاظم عليه السّلام عدّه من جملة الكبائر؛
لأنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ
أَثاماً* يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً[5].
و
في كتاب الحدود من الجواهر:
المجمع
على تحريمه في كلّ ملّة حفظا للنسب، و لذا كان من الأصول الخمسة التي يجب تقريرها
في كلّ شريعة و هو من الكبائر المعلومة قطعا من الكتاب و السنّة و