قال
اللّه تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ
فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِ[1].
الرقص
يأتي
حكمه في حرف «ل» من عنوان اللهو.
الرقية
بما لا يعرف صحّته
و
في خبر عليّ بن جعفر عن أخيه الكاظم عليه السّلام قال: «سألته عن المريض يكوى أو
يسترقى»؟ قال: «لا بأس إذا استرقى بما يعرفه»[2].
و
في مجمع البحرين: و الرقية- كمدية- العوذة التي ترقى بها صاحب الآفة، كالحمى و
الصرع، و غير ذلك من الآفات.
أقول:
مفهوم الشرط ثبوت البأس في الاسترقاء بما لا يعرف؛ و لا يبعد استفاد الحرمة منه؛ و
في بعض الروايات غير المعتبرة سندا عن أمير المؤمنين عليه السّلام: «إنّ كثيرا من
الرقى و التمائم من الإشراك». و عن الصادق عليه السّلام: «إن كثيرا من التمائم
شرك».
التميمة
خرزة أو ما يشبهها، كان الأعراب يصنعونها على أولادهم للوقاية من العين و دفع
الأرواح».
و
في رواية ثالثة: «لا يدخل في رقيته و عوذته شيئا لا يعرفه»[3].
فمن
يسترقي لا بدّ له أن يكتب من القرآن و من الروايات الواضحة معانيها المطابقة
للأصول الشرعيّة؛ و عليه، فعدّة من الرقى المعمولة غير جائزة على الأحوط، و إن لم
نجد رواية معتبرة سندا و دلالة على الحكم.