يقال:
إنّ أبا شعبة من أصحاب الحسنين صلّى اللّه عليه و آله[1]،
و له ابنان: عمر و علي.
أما
عمر بن أبي شعبة، فقد عدّه الشّيخ مرّتين في أصحاب الصّادق عليه السّلام، و له بعض
الرّوايات في الفقيه و التهذيب، و سند الصدوق إليه معتبرة في مشيخة الفقيه.
و
لعمر ابن يسمّى بأحمد بن عمر، عدّه النجّاشي[2]
من أصحاب الرضا عليه السّلام و ذكر له كتابا و وثقة صريحا، و قال: و هو ابن عمّ
عبيد اللّه و عبد الأعلى و عمران و محمّد الحلبيين، و روي أبوهم عن أبي عبد اللّه
عليه السّلام، و كانوا ثقات.
أقول:
و الظاهر من الجملة الأخيرة، توثيق علي و أبنائه الأربعة، فهو وثّق خمسة، لكن لا
يظهر عنه توثيق عمر.
و
أمّا علي فيظهر من رواية أنّه روي عن رجل عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، لكنّه
غير ثابت.[3]
و
على كلّ له أبناء أربعة و كلّهم ثقات، كما مرّ و من أصحاب الصّادق عليه السّلام و
هم: عبيد اللّه و محمّد، و عمران و عبد الأعلى.
و
يظهر من بعض الأسناد أنّ لعبيد اللّه ابنا يسمّي: عليا.[4]
و لعمران، إبن يسمّى: بيحيى بن عمران، و سيأتي توثيقه.
[1] . يظهر من التهذيب: 9 الذبائح باب الأطعمة، أنّ أبا
شعبة من أصحاب الصّادق عليه السّلام، لكن ينافيه الكافي و الوسائل و الوافي. لاحظ:
معجم الرجال: 23، الطبعة الخامسة.
[2] . عدّة النجّاشي في رقم: 245، من أصحاب الرضا عليه
السّلام.