أقول: و مثلهم جميل بن درّاج
وحده، و قد مرّ بحثه في إحد البحوث السّابقة. و قيل: إنّ روايات المتروكين و هم:
120 شخصا تقريبا تزيد على (300).
و
قيل: ربّما يتردّد الخبر بين كونه مذكور الطريق و عدمه، كما يتّفق كثيرا في رواية
الصدوق عمّن ذكر الطريق إليه بطريق الإرسال، كقوله: روى إسحاق بن عمّار ... فإنّ
ظاهره الإرسال، مع أنّه مذكور في الطريق و المشيخة، فهل يبني على الإرسال أو
الإسناد؟
و
نحن بنينا- لحدّ الآن- على كونه مسندا مثل ما يقول: عن إسحاق أو روى عن إسحاق أو
في رواية إسحاق و لعلّ الأوّل (روي إسحاق مثلا) أكثر في الفقيه، فلاحظ و تدبّر، و
كأنّه تفنّن في التعبير.