كني
الّذين لم يذكر أسمائهم في الأسماء في مشيخة الفقيه:
...
هذا
كلامنا في مشيخة الفقيه، و إن رأيت إطلاق المجهول على الضعيف أو عكسه في بعض
الموارد في هذا البحث، أو في سائر البحوث؛ فهو لأجل اتّحاد المجهول و الضعيف في
عدم الحجيّة، و كذا إطلاق الحسن على الصحيح أو عكسه لعدم ثمرة بينهما، و نسأل
اللّه تعالى أن يجعله مفيدا للناظرين و مقبولا عنده بكرمه العميم.
و
قال سيّدنا الأستاذ قدّس سره:
و
روى الصدوق في الفقيه عن أشخاص يزيد عددهم على مائه، و لم يذكر طريقه إليهم في
المشيخة، و فيهم من هو كثير الرّواية، مثل: محمّد بن الفضيل، و منهم: أبو عبيدة، و
بريد، و جميل بن صالح، و حمران بن أعين، و موسى بن بكر، و يونس بن عبد الرحمن.[1]
______________________________
(1). قيل: أبو الأعز النحّاس.
(2).
فإن كان سليم الفراء فهو ثقة. و قيل: بوحدتهما و الظاهر من الشيخ، و من المعجم
التعدّد.