الجزء الأوّل من التهذيب- أي:
من التهذيب المطبوع أخيرا في عشرة أجزاء- في جملة من الموارد عن علي بن فضّال بسندين
أحدهما معتبر و ثانيهما ضعيف[1] فيفهم، من الجميع أنّ للشيخ
إليه طريقين عامين أحدهما صحيح و ثانيهما ضعيف.
أقول:
و إليك بيان تلك الموارد حسب تتبّع الفقير:
1.
ج 1/ 26: ما أخبرني به جماعة عن أبي محمّد هارون بن موسى، عن أحمد بن محمّد بن
سعيد، عن علي بن الحسن، و أحمد بن عبدون، عن علي بن محمّد بن الزبير، عن علي بن
الحسن، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة و محمّد
بن مسلم.
2.
ص: 129، نفس هذين السندين إلى آخرهما.
3.
ص: 153، نفس السندين، عن علي بن الحسن بن فضّال، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن
صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم البجلي- و فيه: و أخبرني أيضا أحمد بن عبدون
...-.
4.
و قال بعد الرّواية المتقدّمة:
و
بهذا الأسناد عن علي بن الحسن، عن أحمد بن الحسن عن أبيه عن علي بن عقبة، عن أبيه.
5.
ص: 153، قال بعدها:
و
بهذا الأسناد عن أحمد بن الحسن، عن أبيه و علاء بن رزين[2]،
عن محمّد بن مسلم.
أقول:
الظاهر إنّ الأسناد المشار إليه هو مجموع السندين، و إن يحتمل رجوعه إلى السند
الأخير الضعيف في كلامه السّابق، لأجل كلمة أيضا.
6.
ص: 154، قال:
ما
أخبرني الشّيخ أيّده اللّه بالأسناد المتقدّم، عن علي بن الحسن، عن محمّد و أحمد
ابني الحسن، عن أبيهما، عن عبد اللّه بن بكير ...
أقول:
مراده ظاهرا خصوص السند الصحيح بقرينة ذكر الشّيخ المفيد، فإنّه من جملة الجماعة
الراوية عن هارون.
7.
و قال بعد الحديث السّابق:
و
بهذا الأسناد عن علي بن الحسن، عن محمّد بن علي ...
[1] . و روي في: التهذيب: 1/ 106، 313، 27، بسند واحد
ضعيف، و روي عنه في الصفحة: 154، 155، 156 تسع روايات من دون ذكر سند، و لعلّ الصحيح:
عن علاء، مكان: و علاء.