و
بهذا الأسناد عن علي بن الحسن، عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة ...
9.
ص: 155، قال:
بهذا
الأسناد عن علي بن الحسن، عن العبّاس بن عامر و جعفر ...
أقول:
في رجوع الإشارة إلى السند الصحيح فقط نوع خفاء، فلاحظ ما قبله في التهذيب إلّا أن
يحمل على نوع من التسامح في التعبير، و هو غير بعيد.
فالمراد
هو: السند الصحيح وحده.
10.
ص: 163، قال:
ما
أخبرني به جماعة عن أبي محمّد هارون بن موسى، عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن علي بن
الحسن بن فضّال، و أخبرني أحمد بن عبدون، عن علي بن محمّد بن الزبير، عن علي بن
الحسن بن فضّال، عن محمّد بن عيسى ...
11.
و قال بعده:
و
بهذا الأسناد عن علي بن الحسن، عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة ...
12.
ص: 166، أخبرني جماعة عن أبي محمّد هارون بن موسى، عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن
علي بن الحسن بن فضّال، و أخبرني أحمد بن عبدون، عن علي بن محمّد بن الزبير، عن
علي بن الحسن بن فضّال، قال حدثني أيوب بن نوح ...
13.
و قال بعده:
و
بهذا الأسناد عن علي بن الحسن، عن محمّد و أحمد، عن أبيهما ...
14.
و قال عقيبه:
و
بهذا الأسناد عن علي بن الحسن، عن أيوب بن نوح ...
15.
ص: 167، قال:
ما
أخبرني به الشّيخ أيده اللّه و أحمد بن عبدون بالأسناد المتقدّم عن علي بن الحسن
بن فضّال، عن معاوية بن حكيم ....
أقول:
مراد الشّيخ ظاهرا هو مجموع السندين، فاختصر على ذكر الرّاوي الأوّل ممّن أخبره في
كلّ من السندين، فإنّ السند الضعيف مبدوء بأحمد بن عبدون، و الصحيح مبدوء بجماعة
منهم الشّيخ المفيد.