كنت
أظنّ أنّ كتاب: بحوث في علم الرجال- بعد طبعته الرابعة- كاف لمسائل علم الرجال، و
لكن بعد مدّة بدالي أنّه لا نهاية لمسائل علم من العلوم، فإنّ الأفكار في تجوال لا
مستقّر لها، و من هذا المنطلق فذكرت مطالب أخرى إضافيّة احتاج الكتاب إليها في
المراجعة الثانية و أظنّ هذا آخر ما أطبعه في حياتي؛ إذ بعد ذلك لا اقدر على تحقيق
و تدقيق، فإنّ الشيخوخة و الاشتغال بأمور الحوزة العلميّة لخاتم النبيّين صلّى
اللّه عليه و آله و كذلك التلفزيون، و مراجعات الناس تمنعني من الخوض في المباحث
العلميّة المذكورة في كتب العلماء، مع قرب أجلي.
و
أشكر في ختام الفقرات الإخوة القائمين على جامعة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله
العالميّة، لا سيّما رئيسها العلّامة الحجّة الشيخ الأعرافي و فضيلة الشيخ الجليل
العلّامة المحامي و هو مندوب الجامعة في عاصمة كابول- حيث قبلوا إعادة طبعة
الكتاب- الطبعة الخامسة- على نفقتهم.
أسال
اللّه تعالى قبول خدماتهم الدينية في البلاد الاسلامية، إنّه قريب مجيب.