بسم
اللّه الرّحمن الرّحيم و له الشكر أولا و آخرا ...
آلة
الطباعة- الكامبيوتر- في الباكستان كانت غير جيّدة، و موظفها لم يكن عارفا باللغة
العربيّة، فلم تصدر الطبعة الثالثة من الكتاب بجمالها اللآئق به، بل زادت أغلاطها
المطبعيّة- رغم جهد المؤلّف- على أغلاط الطبعة الثانية بكثير، و زيدت المشكلة
بوقوع نواقص أخرى في ترتيب المطالب حين طبع الكتاب في المشهد الرضوي في غيبة
المؤلف، فغلب التقدير على التدبير، و قديما قالوا: تجري الرياح بما لا تشتهي
السفن.
و
لما وفّق اللّه سبحانه و تعالى المؤلّف لإلقاء محاضرات في علم الرجال في المشهد
الرضوي- جامع گوهرشاد- و في الحوزة العلميّة ببلدة قمّ- صانهما اللّه من الحوادث-
اشتاق الفضلاء في تحصيل نسخ الكتاب و وقف المؤلّف الفقير على بعض مطالب مهمّة أخرى
في بعض الكتب الرجاليّة المطبوعة حديثا، فرأى التعرّض لها لازما، فعزم أن يقوم
بإصلاح الكتاب على الوجه الصحيح الأحسن و إعادة طبعه قبل أن يتوفّاه اللّه الحكيم
القاهر على عباده، تكميلا للفائدة و خدمة للعلم و أهله، و قد وفقنا اللّه تعالى
عليه في ثلاثة أشهر.
الفقير
إلى اللّه عز و جلّ المقيم ببلدة قم المشرّفة محمّد آصف المحسني القندهاري
الأفغاني