إذا عرفت هذا فنرجع إلى أصل
المقصود، و هو بيان القواعد الّتي يصحّ بها التّوثيق و تعرف بها وثاقة الرّواة و
ضعفهم و اعتبار الأسانيد و قيمة التّوثيق و التضعيف الصادرين من الموثّقين و
الجارحين و غير ذلك، ممّا يرجع إلى الأسناد قوّة و ضعفا و توضيحا، و هو أمر مهمّ
للمحصّلين، و لم أر لحدّ الآن أي: سنة 1355 ه. ش/ 1976 م[1]-
في هذا الفنّ كتابا بحث عنه بحثا كافيا لائقا.
[1] . عندما طبع الكتاب طبعة ثالثة و رابعة، قد ألفّت
كتب في هذا الفنّ و نشرت في الأسواق، و الحمد للّه.