responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين نویسنده : كاشانى، ملا فتح الله    جلد : 5  صفحه : 439

بمعنى نصيب است يعنى كفار نصيب دوزخند هم چنان كه اهل ايمان كه نصيب جنتند و بدانكه ناصب يوم نحشر مضمر است و تقدير اينست كه (يوم نحشر و نسوق نفعل بالفريقين ما لا يحيط به الوصف و يا اذكر يوم نحشر) و ميتواند بود كه منصوب باشد بقوله‌ لا يَمْلِكُونَ‌ و ضمير در آن راجعست بجميع عباد كه مدلول عليه است بذكر متقين و مجرمين يعنى در روزى كه حشر كنند متقيان را و سوق نمايند مجرمان را مالك نباشند و نتوانند هيچكدام از ايشان‌ الشَّفاعَةَ درخواست هيچ مستشفعى و بنا بر آنكه ناصب ظرف مذكور را لا يملكون باشد اينكلام مستانف خواهد بود و معنى اينكه هيچ كس از مردمان مالك شفاعت نميتواند شد إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ مگر كسى كه فرا گرفته باشد عِنْدَ الرَّحْمنِ‌ نزد خداى تعالى‌ عَهْداً پيمانى براى شفاعت كه آن ايمان و عمل صالح است و تبرى بحول و قوه غير خدا چه اهليت شفاعت از براى عصاة موقوفست بآن يا آنكه مراد از آن اذن او سبحانه باشد در باب شفاعت يعنى كسى نتواند كه شفيع شخصى شود مگر كه ز خداى تعالى دستورى يافته باشد چه حق سبحانه فرموده كه‌ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ‌ و بنا برين معنى عهد مأخوذ است از عهد الامير الا فلان بكذا اذا امره به و در مجمع البيان آورده كه مالك شفاعت بر دو قسمت يكى شفاعت كردن از براى غير دوم استدعاى شفاعت از غير پس معنى آيه آنست كه هيچكس مالك شفاعت غير نباشد و استدعاى شفاعت از غير نكند از براى خود يعنى نتيجه بر اين دو قسم مترتب نشود كه آن قبول شفاعت است از حضرت عزت مگر آن را كه حق سبحانه وعده شفاعت داده باشد چون انبيا و شهدا و علما و ساير اهل ايمان و يا آن را كه اذن شفاعت دهد او را در موقف حساب و ميزان و على بن ابراهيم بن هاشم نيز روايت كرده كه پدرم حديث كرد مرا از حسن بن محبوب و او از سليمان بن جعفر و سليمان از ابى عبد اللَّه (ع) كه آن حضرت از اباى كرام خود صلوات اللَّه عليهم نقلكرده كه‌

قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله من لم يحسن وصية عند الموت كان ذلك نقصا فى عقله و فى مروته قيل يا رسول اللَّه و كيف يوصى الميت قال اذا حضرته وفاته و اجتمع الناس اليه قال الهم فاطر السماوات و الارض عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم انى اعهد اليك فى دار الدنيا انى اشهد ان لا اله الا انت وحدك لا شريك لك و ان محمدا عبدك و رسولك و ان الساعة آتية لا ريب فيها و انك تبعث من فى القبور و ان الجنة حق و ان النار حق و ان البعث حق و الحساب حق و القدر حق و الميزان حق و ان الدين كما وصفت و ان الاسلام كما شرعت و ان القول كما حدث و ان القرآن كما انزلت و انك انت اللَّه الحق المبين جزى اللَّه محمدا عنا خير الجزاء و حيا اللَّه محمدا و آله بالسلام اللهم يا عدتى عند كربتى و يا صاحبى عند شدتى و يا وليى عند نعمتى الهى و اله آبائي لا تكلنى الى نفسى طرفة عين فانك ان تكلنى الى نفسى اقرب من الشر و ابعد من الخير و انس فى القبر وحشتى و اجعل لى عهدا يوم القاك منشورا بعد از آن فرمود كه ثم يوصى بحاجته و تصديق هذه الوصية فى سورة مريم فى قوله‌

نام کتاب : تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين نویسنده : كاشانى، ملا فتح الله    جلد : 5  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست