responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 973

فرمود: «آرى، پسرم!».[1]

807. ثواب الأعمال‌- به نقل از هارون بن خارجه، از امام صادق عليه السلام، از امام حسين عليه السلام-: من، كشته اشكم. من، اندوهناك كشته شدم و بر خداست كه هيچ غم‌زده‌اى نزد من نيايد، مگر اين كه او را شادمان به خانواده‌اش برگرداند.[2]

808. الكافى‌- به نقل از عيسى بن ابى منصور-: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‌فرمود: «نفَس فرد غمگين، كه به خاطر ستم بر ما، غصّه‌دار است، تسبيح است و اندوهش براى كار ما، عبادت به شمار مى‌رود و راز ما را نگه داشتن، جهاد در راه خداست».[3]

809. الأمالى، طوسى‌- به نقل از معاوية بن وهب، از امام صادق عليه السلام-: هر بى‌تابى و گريه‌اى ناپسند است، جز بى‌تابى و گريه بر حسين عليه السلام كه پاداش هم دارد.[4]

810. تهذيب الأحكام‌- به نقل از خالد بن سدير، از امام صادق عليه السلام-: زن‌هاى فاطمى براى حسين بن على عليه السلام گريبان چاك كردند و سيلى به صورت زدند و براى چنين مصيبتى بايد كه بر صورت كوبيد و گريبان دريد.[5]

811. عيون أخبار الرضا عليه السلام‌- به نقل از حسن بن على بن فضّال، از امام رضا عليه السلام-: هر كس مصيبت‌هاى ما را ياد كند و بگريد و بگِريانَد، چشم او در روز گريان بودن چشم‌ها،


[1] إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام لَمّا سارَ إلى صِفّينَ نَزَلَ بِكَربَلاءَ، وقالَ لِابنِ عَبّاسٍ: أتَدري ما هذِهِ البُقعَةُ؟ قالَ: لا، قالَ: لَو عَرَفتَها لَبَكَيتَ بُكائي، ثُمَّ بَكى بُكاءً شَديداً.

ثُمَّ قالَ: ما لي ولِآلِ أبي سُفيانَ، ثُمَّ التَفَتَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام، وقالَ: صَبراً يا بُنَيَّ، فَقَد لَقِيَ أبوكَ مِنهُم مِثلَ الَّذي تَلقى بَعدَهُ 830

( مقتل الحسين عليه السلام، خوارزمى: ج 1 ص 162).

[2] أتاني جَبرَئيلُ فَبَشَّرَني بِفَرخَينِ يَكونانِ لَكِ، ثُمَّ عُزّيتُ بِأَحَدِهِما، وعَرَفتُ أنَّهُ يُقتَلُ غَريباً عَطشاناً. فَبَكَت فاطِمَةُ حَتّى عَلا بُكاؤُها، ثُمَّ قالَت: يا أبَه، لِمَ يَقتُلونَهُ وأنتَ جَدُّهُ، وأبوهُ عَلِيٌّ، وأنَا امُّهُ؟

قالَ: يا بُنَيَّةُ، لِطَلَبِهِمُ المُلكَ، أما إنَّهُ سَيَظهَرُ عَلَيهِم سَيفٌ لا يُغمَدُ إلّا عَلى يَدِ المَهدِيِّ مِن وُلدِكِ 831

( دلائل الإمامة: ص 102 ح 30).

[3] لَمّا وُلِدَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وكانَ مَولِدُهُ عَشِيَّةَ الخَميسِ لَيلَةَ الجُمُعَةِ... فَهَبَطَ جَبرَئيلُ عليه السلام عَلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه و آله فَهَنَّأَهُ كَما أمَرَهُ اللَّهُ عزّوجلّ وعَزّاهُ.

فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه و آله: تَقتُلُهُ امَّتي؟ فَقالَ لَهُ: نَعَم يا مُحَمَّدُ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه و آله: ما هؤُلاءِ بِامَّتي أنَا بَري‌ءٌ مِنهُم، وَاللَّهُ عزّوجلّ بَري‌ءٌ مِنهُم، قالَ جَبرَئيلُ عليه السلام: وأنَا بَري‌ءٌ مِنهُم يا مُحَمَّدُ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه و آله عَلى فاطِمَةَ عليها السلام فَهَنَّأَها وعَزّاها، فَبَكَت فاطِمَةُ عليها السلام وقالَت: يا لَيتَني لَم ألِدهُ، قاتِلُ الحُسَينِ فِي النّارِ.

فَقالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه و آله: وأنَا أشهَدُ بِذلِكِ- يا فاطِمَةُ-، ولكِنَّهُ لا يُقتَلُ حَتّى يَكونَ مِنهُ إمامٌ يَكونُ مِنهُ الأَئِمَّةُ الهادِيَةُ بَعدَهُ، ... فَسَكَتَت فاطِمَةُ عليها السلام مِنَ البُكاءِ 832

( كمال الدين: ص 282 ح 36، الصراط المستقيم: ج 2 ص 144).

[4] كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام احَدِّثُهُ... ثُمَّ بَكى وقالَ: يا أبا بَصيرٍ! إذا نَظَرتُ إلى وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام أتاني ما لا أملِكُهُ بِما أتى إلى أبيهِم وإلَيهِم. يا أبا بَصيرٍ! إنَّ فاطِمَةَ عليها السلام لَتَبكيهِ وتَشهَقُ، فَتَزفِرُ جَهَنَّمُ زَفرَةً، لَولا أنَّ الخَزَنَةَ يَسمَعونَ بُكاءَها، وقَدِ استَعَدّوا لِذلِكَ مَخافَةَ أن يَخرُجَ مِنها عُنُقٌ أو يَشرُدَ دُخانُها، فَيُحرِقَ أهلَ الأَرضِ، فَيَكبَحونَها ما دامَت باكِيَةً، ويَزجُرونَها ويوثِقونَ مِن أبوابِها مَخافَةً عَلى أهلِ الأَرضِ، فَلا تَسكُنُ-

[5] سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى بَلَغَ زُبالَةَ، فَأَتاهُ فيها خَبَرُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ...

قالَ الرّاوي: وَارتَجَّ المَوضِعُ بِالبُكاءِ وَالعَويلِ لِقَتلِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ، وسالَتِ الدُّموعُ عَلَيهِ كُلَّ مَسيلٍ...

قالَ: فَاستَعبَرَ الحُسَينُ عليه السلام باكِياً، ثُمَّ قالَ: رَحِمَ اللَّهُ مُسلِماً، فَلَقَد صارَ إلى رَوحِ اللَّهِ ورَيحانِهِ وتَحِيَّتِهِ ورِضوانِهِ، أما إنَّهُ قَد قَضى ما عَلَيهِ وبَقِيَ ما عَلَينا 834

( الملهوف: ص 134، بحار الأنوار: ج 44 ص 374).

نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 973
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست