responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 924

نرساندن به امام حسين عليه السلام به طور غير مستقيم در اين فاجعه اثرگذار بودند، نيز به گونه‌اى گرفتار عقوبت‌هاى دنيوى شدند. برخى از آنها توبه كردند و «نهضت توّابين» را پديد آوردند و در اين راه، كشته شدند و شمار ديگرى، گرفتار حكومت مستبدّ حَجّاج بن يوسف گرديدند؛ همان حكومتى كه امام على عليه السلام آن را براى مردمى كه از يارى كردن ايشان امتناع مى‌كردند، پيشگويى كرده بود. در نهج‌البلاغه آمده كه امام عليه السلام خطاب به آنها فرمود:

أما وَاللَّهِ لَيُسَلَّطَنَّ عَلَيكُم غُلامُ ثَقيفٍ الذَّيّالُ المَيّالُ، يَأكُلُ خَضِرَتَكُم، وَ يُذيبُ شَحمَتَكُم، إيهٍ أبا وَذحَةَ[1].

به خداوند سوگند كه جوانى ثَقَفى (حَجّاج) بر شما تسلّط خواهد يافت؛ متكبّر و منحرفى كه سبزه‌هاى (دارايى‌هاى) شما را مى‌خورد، و پيه‌هايتان را آب مى‌كند! بس كن، ابو وَذحه‌[2].

آرى! مردمى كه از يارى رساندن به كسانى چون امام على، امام حسن و امام حسين عليهم السلام امتناع ورزند، سزاوار سلطه يافتن حَجّاج بن يوسف بر خويش‌اند.

در سال 75 هجرى، يعنى چهارده سال پس از فاجعه كربلا، اين پيشگويى امام على عليه السلام تحقّق يافت. حَجّاج، در طول حكومتش، صد و بيست هزار نفر را كُشت‌[3] و هشتاد هزار نفر را- كه سى هزار نفر از آنها زن بودند- به زندان انداخت.[4]

5. سخت‌ترين كيفرها در آخرت‌

احاديث مربوط به شدّت كيفر (مجازاتِ) قاتلان امام حسين عليه السلام و ياران ايشان،


[1] جَعَلَتِ امرَأَةٌ مِن بَني هاشِمٍ كانَت في دارِ يَزيدَ تَندُبُ الحُسَينَ عليه السلام وتُنادي: يا حُسَيناه! يا حَبيباه! يا سَيِّداه! يا سَيِّدَ أهلِ بَيتاه! يَابنَ مُحَمَّداه! يا رَبيعَ الأَرامِلِ وَاليَتامى! يا قَتيلَ أولادِ الأَدعِياءِ! قالَ الرّاوي: فَأَبكَت كُلَّ مَن سَمِعَها 777

( الملهوف: ص 213، بحار الأنوار: ج 45 ص 132).

[2] وصَيَّحَ نِساءٌ مِن نِساءِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ، ووَلوَلنَ حينَ ادخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلَيهِنَّ، وأقَمنَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام مَأتَماً 778

( أنساب الأشراف: ج 3 ص 417، تاريخ الطبرى: ج 5 ص 464).

[3] كانَ أوَّلَ صارِخَةٍ صَرَخَت فِي المَدينَةِ امُّ سَلَمَةَ زَوجُ رَسولِ اللَّهِ، كانَ دَفَعَ إلَيها قارورَةً فيها تُربَةٌ، وقالَ لَها: إنَّ جِبريلَ أعلَمَني أنَّ امَّتي تَقتُلُ الحُسَينَ.[ قالَت:] وأعطاني هذِهِ التُّربَةَ، وقالَ لي:« إذا صارَت دَماً عَبيطاً فَاعلَمي أنَّ الحُسَينَ قَد قُتِلَ»، وكانَت عِندَها.

فَلَمّا حَضَرَ ذلِكَ الوَقتُ، جَعَلَت تَنظُرُ إلَى القارورَةِ في كُلِّ ساعَةٍ، فَلَمّا رَأَتها قَد صارَت دَماً صاحَت: وا حُسَيناه! وَابنَ رَسولِ اللَّهِ! وتَصارَخَتِ النِّساءُ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ، حَتَّى ارتَفَعَتِ المَدينَةُ بِالرَّجَّةِ الَّتي ما سُمِعَ بِمِثلِها قَطُّ 779

( تاريخ اليعقوبى: ج 2 ص 245).

[4] كَتَبَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يُخبِرُهُ بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام وخَبرِ أهلِ بَيتِهِ، وكَتَبَ أيضاً إلى عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ أميرِ المَدينَةِ بِمِثلِ ذلِكَ. فَأَمّا عَمرٌو فَحينَ وَصَلَهُ الخَبَرُ صَعِدَ المِنبَرَ، وخَطَبَ النّاسَ، وأعلَمَهُم ذلِكَ، فَعَظُمَت واعِيَةُ بَني هاشِمٍ، وأقاموا سُنَنَ المَصائِبِ وَالمَآتِمِ 780

( الملهوف: ص 207).

نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 924
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست