responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 914

بر جهانيان برگزيد؛ نسلى كه برخى از آنها، از برخى ديگرند»[1] تا آخر آيه. آن گاه فرمود: «به خدا سوگند، محمّد، از خاندان ابراهيم بود و عترت هدايتگر، از خاندان محمّدند. اين مرد، كيست؟». گفتند: محمّد بن اشعث بن قيس كِندى.

حسين عليه السلام سرش را به سوى آسمان، بلند كرد و فرمود: «خداوندا! همين امروز، ذلّتى را نصيب محمّد بن اشعث كن كه پس از اين، هيچ گاه عزيز نشود».

احساس دفع به محمّد، دست داد و از لشكر، بيرون آمد. خدا، عقربى را بر وى مسلّط كرد و او را نيش زد و او با عورتى برهنه مُرد.[2]

754. الطبقات، خليفة بن خياط: محمّد بن اشعث بن قيس، مادرش امّ فَروه دختر ابو قُحافه، در سال 67 [هجرى‌]، همراه مُصعَب، در دوران مختار، كشته شد.[3]

5/ 30 مُرّة بن مُنقِذ بن نُعمان عبدى‌

مُرّة بن مُنقِذ بن نُعمان عبدى، در جنگ جَمَل در سپاه امام على عليه السلام بود؛ امّا به تدريج، به صف دشمنان اهل بيت عليهم السلام پيوست و در حادثه كربلا، جزو سپاه عمر بن سعد بود. وى‌


[1] استَأذَنتُ عَلى أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَقيلَ لي: ادخُل، فَدَخَلتُ فَوَجَدتُهُ في مُصَلّاهُ في بَيتِهِ، فَجَلَستُ حَتّى قَضى صَلاتَهُ، فَسَمِعتُهُ وهُوَ يُناجي رَبَّهُ ويَقولُ:

يا مَن خَصَّنا بِالكَرامَةِ، وخَصَّنا بِالوَصِيَّةِ، ووَعَدَنَا الشَّفاعَةَ، وأعطانا عِلمَ ما مَضى وما بَقِيَ، وجَعَلَ أفئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهوي إلَينا، اغفِر لي ولِإِخواني ولِزُوّارِ قَبرِ أبي عَبدِ اللَّهِ الحُسَينِ عليه السلام، الَّذينَ أنفَقوا أموالَهُم، وأشخَصوا أبدانَهُم رَغبَةً في بِرِّنا، ورَجاءً لِما عِندَكَ في صِلَتِنا، وسُروراً أدخَلوهُ عَلى نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ، وإجابَةً مِنهُم لِأَمرِنا، وغَيظاً أدخَلوهُ عَلى عَدُوِّنا، أرادوا بِذلِكَ رِضاكَ، فَكافِهِم عَنّا بِالرِّضوانِ، وَاكلَأهُم بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ، وَاخلُف عَلى أهاليهِم وأولادِهِمُ الَّذينَ خُلِّفوا بِأَحسَنِ الخَلَفِ، وَاصحَبهُم وَاكفِهِم شَرَّ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ، وكُلِّ ضَعيفٍ مِن خَلقِكَ أو شَديدٍ، وشَرَّ شَياطينِ الإِنسِ وَالجِنِّ، وأعطِهِم أفضَلَ ما أمَّلوا مِنكَ في غُربَتِهِم عَن أوطانِهِم، وما آثَرونا بِهِ عَلى أبنائِهِم وأهاليهِم وقَراباتِهِم.

اللَّهُمَّ إنَّ أعداءَنا عابوا عَلَيهِم خُروجَهُم، فَلَم يَنهَهُم ذلِكَ عَنِ الشُّخوصِ إلَينا، وخِلافاً مِنهُم عَلى مَن خالَفَنا، فَارحَم تِلكَ الوُجوهَ الَّتي قَد غَيَّرَتهَا الشَّمسُ، وَارحَم تِلكَ الخُدودَ الَّتي تَقَلَّبَت عَلى حُفرَةِ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام، وَارحَم تِلكَ الأَعيُنَ الَّتي جَرَت دُموعُها رَحمَةً لَنا، وَارحَم تِلكَ القُلوبَ الَّتي جَزِعَت وَاحتَرَقَت لَنا، وَارحَمِ الصَّرخَةَ الَّتي كانَت لَنا، اللَّهُمَّ إنّي أستَودِعُكَ تِلكَ الأَنفُسَ وتِلكَ الأَبدانَ حَتّى نُوافِيَهُم عَلَى الحَوضِ يَومَ العَطَشِ.

فَما زالَ وهُوَ ساجِدٌ يَدعو بِهذَا الدُّعاءِ 766

( الكافى: ج 4 ص 582 ح 11، ثواب الأعمال: ص 120 ح 44).

[2] قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله: إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نُصِبَ لِفاطِمَةَ عليها السلام قُبَّةٌ مِن نورٍ، وأقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام رَأسُهُ عَلى يَدِهِ، فَإِذا رَأَتهُ شَهِقَت شَهقَةً لا يَبقى فِي الجَمعِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نَبِيٌّ مُرسَلٌ ولا عَبدٌ مُؤمِنٌ إلّا بَكى لَها...

ثُمَّ قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام: رَحِمَ اللَّهُ شيعَتَنا، شيعَتُنا- وَاللَّهِ- هُمُ المُؤمِنونَ، فَقَد- وَاللَّهِ- شَرِكونا فِي المُصيبَةِ بِطولِ الحُزنِ وَالحَسرَةِ 767

( ثواب الأعمال: ص 257 ح 3، الملهوف: ص 184).

[3] إنَّ المُحَرَّمَ شَهرٌ كانَ أهلُ الجاهِلِيَّةِ يُحَرِّمونَ فيهِ القِتالَ، فَاستُحِلَّت فيهِ دِماؤُنا، وهُتِكَت فيهِ حُرمَتُنا، وسُبِيَ‌

-

نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 914
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست