responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 880

722. أخبار الدول و آثار الاوَل: يزيد در ماه ربيعِ اوّل سال 64، در كنار حَوران‌[1] مُرد و جنازه‌اش به دمشق، منتقل شد. برادرش خالد- و گفته‌اند: پسرش معاويه- بر او نماز خواند و در قبرستان باب الصغير، دفن شد و گورش اكنون زباله‌دانى است.[2]

723. كامل الزيارات‌- به نقل از عبد الرحمان غَنَوى-: به خدا سوگند، يزيد ملعون، زود مجازات شد و پس از كشتن امام حسين عليه السلام، از آنچه در پى‌اش بود، لذّتى نبرد و ناگهانى و غافلگيرانه مُرد. مست خوابيد و صبح به مرده تبديل شد و [جسدش‌] چنان تغيير يافته بود كه گويى قيرمالى شده است. او به صورت تأسّفبارى مرده بود.[3]

5/ 2 عبيد اللَّه بن زياد

ابو حفص عبيد اللَّه بن زياد، در سال 33 يا 39 هجرى به دنيا آمد. پدرش، زياد بن ابيه بود كه داستان تغيير يافتن نَسَب او و الحاقش به ابو سفيان توسّط معاويه، مشهور است.[4] مادر عبيد اللَّه نيز زنى مجوسى به نام مرجانه فرزند يكى از پادشاهان فارس بود كه از زياد، جدا شد و با مردى كافر به نام شيرويِه ازدواج كرد و عبيد اللَّه در خانه او پرورش يافت.


[1] جَبّانه، به بيابان گفته مى‌شود و كوفيان، گورستان را نيز جبّانه مى‌نامند. در كوفه، مكان‌هايى به اين نام بود و به نام قبيله‌ها اضافه مى‌شد، از جمله جَبّانة السبيع كه داستان مختار در آن، مشهور است( معجم البلدان: ج 2 ص 99).

[2] ثُمَّ إنَّ المُختارَ بَعَثَ عَبدَ اللَّهِ بنَ كامِلٍ إلى حَكيمِ بنِ طُفَيلٍ الطّائِيِّ السِّنبِسِيِّ، وقَد كانَ أصابَ سَلَبَ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ورَمى حُسَيناً عليه السلام بِسَهمٍ، فَكانَ يَقولُ: تَعَلَّقَ سَهمي بِسِربالِهِ وما ضَرَّهُ. فَأَتاهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ كامِلٍ، فَأَخَذَهُ، ثُمَّ أقبَلَ بِهِ، وذَهَبَ أهلُهُ، فَاستَغاثوا بِعَدِيِّ بنِ حاتِمٍ، فَلَحِقَهُم فِي الطَّريقِ، فَكَلَّمَ عَبدَ اللَّهِ بنَ كامِلٍ فيهِ، فَقالَ: ما إلَيَّ مِن أمرِهِ شَي‌ءٌ إنَّما ذلِكَ إلَى الأَميرِ المُختارِ. قالَ: فَإِنّي آتيهِ. قالَ: فَأتِهِ راشِداً.

فَمضى عَدِيٌّ نَحوَ المُختارِ، وكانَ المُختارُ قَد شَفَّعَهُ في نَفَرٍ من قَومِهِ أصابَهُم يَومَ جَبّانَةِ السَّبيعِ لَم يَكونوا نَطَقوا بِشَي‌ءٍ مِن أمرِ الحُسَينِ ولا أهلِ بَيتِهِ عليهم السلام، فَقالَتِ الشّيعَةُ لِابنِ كامِلٍ: إنّا نَخافُ أن يُشَفِّعَ الأَميرُ عَدِيَّ بنَ حاتِمٍ في هذَا الخَبيثِ، ولَهُ مِنَ الذَّنبِ ما قَد عَلِمتَ، فَدَعنا نَقتُلهُ. قالَ: شَأنَكُم بِهِ.

فَلَمَّا انتَهَوا بِهِ إلى دارِ العَنَزِيّينَ وهُوَ مَكتوفٌ نَصَبوهُ غَرَضاً، ثُمَّ قالوا لَهُ: سَلَبتَ ابنَ عَلِيٍّ عليه السلام ثِيابَهُ، وَاللَّهِ لَنَسلُبَنَّ ثِيابَكَ وأنتَ حَيٌّ تَنظُرُ. فَنَزَعوا ثِيابَهُ.

ثُمَّ قالوا لَهُ: رَمَيتَ حُسَيناً عليه السلام وَاتَّخَذتَهُ غَرَضاً لِنَبلِكَ، وقُلتَ: تَعَلَّقَ سَهمي بِسِربالِهِ ولَم يَضُرَّهُ، وايمُ اللَّهِ، لَنَرمِيَنَّكَ كَما رَمَيتَهُ بِنِبالٍ ما تَعَلَّقَ بِكَ مِنها أجزاكَ. قالَ: فَرَمَوهُ رَشقاً واحِداً، فَوَقَعَت بِهِ مِنهُم نِبالٌ كَثيرَةٌ، فَخَرَّ مَيِّتاً 744

( تاريخ الطبرى: ج 6 ص 62. نيز، ر. ك: أنساب الأشراف: ج 6 ص 407).

[3] بَعَثَ‌[ المُختارُ] مُعاذَ بنَ هانِئِ بنِ عَدِيٍّ الكِندِيَّ ابنَ أخي حُجرٍ، وبَعَثَ أبا عَمرَةَ صاحِبَ حَرَسِهِ، فَساروا حَتّى أحاطوا بِدارِ خَولَيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ، وهُوَ صاحِبُ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام الَّذي جاءَ بِهِ، فَاختَبَأَ في مَخرَجِهِ، فَأَمَرَ مُعاذٌ أبا عَمرَةَ أن يَطلُبَهُ فِي الدّارِ، فَخَرَجَتِ امرَأَتُهُ إلَيهِم، فَقالوا لَها: أينَ زَوجُكِ؟ فَقالَت: لا أدري أينَ هُوَ، وأشارَت بِيَدِها إلَى المَخرَجِ، فَدَخَلوا فَوَجَدوهُ قَد وَضَعَ عَلى رَأسِهِ قَوصَرَّةً، فَأَخرَجوهُ.

وكانَ المُختارُ يَسيرُ بِالكوفَةِ، ثُمَّ إنَّهُ أقبَلَ في أثَرِ أصحابِهِ وقَد بَعَثَ أبو عَمرَةَ إلَيهِ رَسولًا، فَاستَقبَلَ المُختارُ الرَّسولَ عِندَ دارِ أبي بِلالٍ ومَعَهُ ابنُ كامِلٍ، فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ، فَأَقبَلَ المُختارُ نَحوَهُم، فَاستُقبِلَ بِهِ، فَرَدَّدَهُ حَتّى قَتَلَهُ إلى جانِبِ أهلِهِ، ثُمَّ دَعا بِنارٍ، فَحَرَّقَهُ بِها، ثُمَّ لَم يَبرَح حَتّى عادَ رَماداً، ثُمَّ انصَرَفَ عَنهُ.

وكانَتِ امرَأَتُهُ مِن حَضرَمَوتَ يُقالُ لَها: العُيوفُ بِنتُ مالِكِ بنِ نَهارِ بنِ عَقرَبَ، وكانَت نَصَبَت لَهُ العَداوَةَ حينَ جاءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام 745

( تاريخ الطبرى: ج 6 ص 59، الفتوح: ج 6 ص 244).

[4] خازِر، رودى است ميان اربيل و موصل. عبيد اللَّه بن زياد و ابراهيم بن مالك اشتر در قيام مختار، در كنار همين رود، درگير شدند. در آن روز، ابن زياد كشته شد و اين به سال 66 هجرى بود( معجم البلدان: ج 2 ص 337. نيز، ر. ك: نقشه شماره 5 در پايان كتاب).

نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 880
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست