كه سپاه مسلمانان كاملًا برسند، كشت. آيا شما همانند او را مى‌كشيد و خوش‌حاليد؟![1]

2/ 6 مروان بن حَكَم‌[2]

709. تاريخ الطبرى‌- به نقل از قاسم بن بُخَيت-: وقتى كاروان كوفه با سرِ حسين عليه السلام به سمت شام آمد، وارد مسجد دمشق شد. مروان بن حكم به آنان گفت: چگونه چنين كارى كرديد؟!

گفتند: هجده مرد از آنها (بنى‌هاشم)، به مَصاف ما آمدند و- به خدا سوگند- ما همه آنها را كشتيم، و اين هم سرها و اسيران.

مروان از جا جست و رفت. برادر او، يحيى بن حكم، پيش آنان آمد و گفت: چگونه چنين كارى كرديد؟!

[1] دَخَلتُ عَلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ وإذا رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام قُدّامَهُ عَلى تُرسٍ، فَوَ اللَّهِ، ما لَبِثتُ إلّا قَليلًا حَتّى دَخَلتُ عَلَى المُختارِ، فَإِذا رَأسُ عُبَيدِ اللَّهِ بنُ زِيادٍ عَلى تُرسٍ 728

( المعجم الكبير: ج 3 ص 125 الرقم 2877، البداية و النهاية: ج 8 ص 196).

[2] لَمّا جي‌ءَ بِرَأسِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ وأصحابِهِ، نُضِّدَت فِي المَسجِدِ فِي الرَّحَبَةِ، فَانتَهَيتُ إلَيهِم وهُم يَقولونَ: قَد جاءَت، قَد جاءَت، فَإِذا حَيَّةٌ قَد جاءَت تَخَلَّلُ الرُّؤوسَ حَتّى دَخَلَت في مِنخَرَي عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ، فَمَكَثَت هُنَيهَةً، ثُمَّ خَرَجَت، فَذَهَبَت حَتّى تَغَيَّبَت، ثُمَّ قالوا: قَد جاءَت، قَد جاءَت، فَفَعَلَت ذلِكَ مَرَّتَينِ أو ثَلاثاً 729

( سنن الترمذى: ج 5 ص 660 ح 3780، المعجم الكبير: ج 3 ص 113 ح 2832).