responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 543

فدايت گردم! من تلاش كردم كه به يارانم بپيوندم و دوست نداشتم كه عقب بيفتم و ببينم كه تو يكّه و تنها، در ميان خويشانت، كُشته افتاده باشى.

امام عليه السلام در پاسخ وى فرمود:

تَقَدَّم فَإِنّا لاحِقونَ بِكَ عَن ساعَةٍ[1].

پيش برو! ما هم ساعاتى ديگر، به تو مى‌پيونديم.

عمرو، به ميدان شتافت و آن قدر جنگيد تا به صف شهيدان پيوست.

در «زيارت ناحيه مقدّسه»، نام عمر بن خالد و غلامش، بدين سان آمده است:

السَّلامُ عَلى عُمَرَ بنِ خالِدٍ الصَّيداوِىِّ، السَّلامُ عَلى سَعيدٍ مَولاهُ‌[2].

سلام بر عُمَر بن خالد صَيداوى! سلام بر سعيد، غلام او!

در «زيارت رجبيّه»، نام او عمرو بن خلف، ضبط شده است.[3]

3/ 28 عَمرو بن قَرَظه انصارى‌

نام او عمرو بن قَرَظة بن كعب انصارى است كه پدرش قَرَظة بن كعب، يكى از ياران نامدار پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله است كه در جنگ احد و ساير جنگ‌ها، همراه سپاه اسلام بود. گفتنى است كه رى، در دوران زمامدارى خليفه دوم، به وسيله قَرظَة بن كعب، فتح شد. وى در دوران خلافت امام على عليه السلام نيز با ايشان، همراهى مى‌كرد.

يكى از فرزندان قَرَظه به نام «عمرو»، در سپاه امام حسين عليه السلام بود و ديگرى كه «على» نام داشت، در سپاه عمر بن سعد!

امام على عليه السلام، عمرو بن قَرَظه را به نزد عمر بن سعد فرستاد كه [بگويد]: «امشب، ميان دو لشكر، با من ديدار كن».


[1] دَعا رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ الأَكبَرَ- وامُّهُ آمِنَةُ بِنتُ أبي مُرَّةَ بنِ عُروَةَ بنِ مَسعودٍ الثَّقَفِيِّ وامُّها-

[2] كانَ آخِرَ مَن بَقِيَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام مِن أصحابِهِ سُوَيدُ بنُ عَمرِو بنِ أبِي المُطاعِ الخَثعَمِيُّ، قالَ: وكانَ أوَّلَ قَتيلٍ مِن بَني أبي طالِبٍ يَومَئِذٍ عَلِيٌّ الأَكبَرُ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام، وامُّهُ لَيلَى ابنَةُ أبي مُرَّةَ بنِ عُروَةَ بنِ مَسعودٍ الثَّقَفِيِّ، وذلِكَ أنَّهُ أخَذَ يَشُدُّ عَلَى النّاسِ وهُوَ يَقولُ:

أنَا عَلِيُّ بنُ حُسَينِ بنِ عَلِيّ‌

نَحنُ وَرَبِّ البَيتِ أولى بِالنَبِيّ‌

تَاللَّهِ لا يَحكُمُ فينَا ابنُ الدَّعِيّ‌

قالَ: فَفَعَلَ ذلِكَ مِراراً، فَبَصُرَ بِهِ مُرَّةُ بنُ مُنقِذِ بنِ النُّعمانِ العَبدِيُّ ثُمَّ اللَّيثِيُّ، فَقالَ: عَلَيَّ آثامُ العَرَبِ، إن مَرَّ بي يَفعَلُ مِثلَ ما كانَ يَفعَلُ إن لَم اثكِلهُ أباهُ، فَمَرَّ يَشُدُّ عَلَى النّاسِ بِسَيفِهِ، فَاعتَرَضَهُ مُرَّةُ بنُ مُنقِذٍ فَطَعَنَهُ فَصُرِعَ، وَاحتَوَلَهُ النّاسُ فَقَطَّعوهُ بِأَسيافِهِم.

قالَ أبو مِخنَفٍ: حَدَّثَني سُلَيمانُ بنُ أبي راشِدٍ، عَن حُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ الأَزدِيِّ، قالَ: سَماعُ اذني يَومَئِذٍ مِنَ الحُسَينِ عليه السلام يَقولُ: قَتَلَ اللَّهُ قَوماً قَتَلوكَ يا بُنَيَّ! ما أجرَأَهُم عَلَى الرَّحمنِ، وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ! عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفاءُ.

قالَ: وكَأَنّي أنظُرُ إلَى امرَأَةٍ خَرَجَت مُسرِعَةً كَأَنَّهَا الشَّمسُ الطّالِعَةُ تُنادي: يا اخَيّاه! ويَابنَ اخَيّاه! قالَ: فَسَأَلتُ عَلَيها، فَقيلَ: هذِهِ زَينَبُ ابنَةُ فاطِمَةَ ابنَةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله، فَجاءَت حَتّى أكَبَّت عَلَيهِ، فَجاءَهَا الحُسَينُ عليه السلام فَأَخَذَ بِيَدِها فَرَدَّها إلَى الفُسطاطِ.

وأقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى ابنِهِ، وأقبَلَ فِتيانُهُ إلَيهِ، فَقالَ: احمِلوا أخاكُم، فَحَمَلوهُ مِن مَصرَعِهِ حَتّى وَضَعوهُ بَينَ يَدَيِ الفُسطاطِ الَّذي كانوا يُقاتِلونَ أمامَهُ 372

( تاريخ الطبرى: ج 5 ص 446، الكامل فى التاريخ: ج 2 ص 569).

[3] ولَم يَزَل يَتَقَدَّمُ رَجُلٌ رَجُلٌ مِن أصحابِهِ فَيُقتَلُ، حَتّى لَم يَبقَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام إلّا أهلُ بَيتِهِ خاصَّةً. فَتَقَدَّمَ ابنُهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام- وامُّهُ لَيلى بِنتُ أبي مُرَّةَ بنِ عُروَةَ بنِ مَسعودٍ الثَّقَفِيِّ- وكانَ مِن أصبَحِ النّاسِ وَجهاً، ولَهُ يَومَئِذٍ بِضعَ عَشرَةَ سَنَةً، فَشَدَّ عَلَى النّاسِ، وهُوَ يَقولُ:

أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ‌

نَحنُ وبَيتِ اللَّهِ أولى بِالنَّبِيّ‌

تَاللَّهِ لا يَحكُمُ فينَا ابنُ الدَّعِيّ‌

أضرِبُ بِالسَّيفِ احامي عَن أبي‌

ضَربَ غُلامٍ هاشِمِيٍّ قُرَشِيّ‌

فَفَعَلَ ذلِكَ مِراراً وأهلُ الكوفَةِ يَتَّقونَ قَتلَهُ، فَبَصُرَ بِهِ مُرَّةُ بنُ مُنقِذٍ العَبدِيُّ، فَقالَ: عَلَيَّ آثامُ العَرَبِ، إن مَرَّ بي يَفعَلُ مِثلَ ذلِكَ إن لَم اثكِلهُ أباهُ، فَمَرَّ يَشتَدُّ عَلَى النّاسِ كَما مَرَّ فِي الأَوَّلِ، فَاعتَرَضَهُ مُرَّةُ بنُ مُنقِذٍ، فَطَعَنَهُ فَصُرِعَ، وَاحتَواهُ القَومُ فَقَطَّعوهُ بِأَسيافِهِم.

فَجاءَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى وَقَفَ عَلَيهِ، فَقالَ: قَتَلَ اللَّهُ قَوماً قَتَلوكَ يا بُنَيَّ، ما أجرَأَهُم عَلَى الرَّحمنِ وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ! وَانهَمَلَت عَيناهُ بِالدُّموعِ، ثُمَّ قالَ: عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفاءُ.

وخَرَجَت زَينَبُ اختُ الحُسَينِ مُسرِعَةً تُنادي: يا اخَيّاه وَابنَ اخَيّاه، وجاءَت حَتّى أكَبَّت عَلَيهِ، فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام بِرَأسِها فَرَدَّها إلَى الفُسطاطِ، وأمَرَ فِتيانَهُ فَقالَ: احمِلوا أخاكُم، فَحَمَلوهُ حَتّى وَضَعوهُ بَينَ يَدَيِ الفُسطاطِ الَّذي كانوا يُقاتِلونَ أمامَهُ 373

( الإرشاد: ج 2 ص 106، مثير الأحزان: ص 68).

نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست