responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 350

الحُسَينُ بنُ عَلِىٍّ عليه السلام فى ذِى الحِجَّةِ ثُمَّ راحَ يَومَ التَّروِيَةِ إلَى العِراقِ، وَ النّاسُ يَروحونَ إلى مِنى، و لا بَأسَ بِالعُمرَةِ فى ذى الحِجَّةِ لِمَن لا يُريدُ الحَجَ‌[1].

[اعمال عمره‌گزارِ] متمتّع، به حج، متّصل مى‌شود؛ امّا عمره‌گزار مفرده، وقتى فارغ شد، هر جا كه بخواهد، مى‌رود. حسين بن على عليه السلام در ذى حجّه، عمره مفرده گزارد و در روز تَرويَه، عازم عراق شد، در حالى كه مردم، عازم مِنا بودند، و اشكالى ندارد كه كسى كه قصد حج ندارد، در ماه ذى‌حجّه، عمره مفرده به جا آورد.

ثانياً، از نظر فقهى، تبديل احرام حج به عمره، صحيح نيست و كسى كه مُحرم به احرام حج است، اگر نتواند حجّش را به انجام برساند، تنها با قربانى كردن، از احرام بيرون مى‌آيد[2] و حجّ او تبديل به عمره نمى‌گردد. فقيه بزرگوار آية اللَّه سيّد محسن حكيم، در اين باره مى‌گويد:

اين كه در برخى از كتاب‌هاى مقتل آمده است كه امام حسين عليه السلام عمره‌اش را به عمره مفرده تبديل كرد- كه نشان مى‌دهد ايشان، عمره تمتّع به جا آورده بوده و از آن، به عمره مفرده عدول كرده است-، در برابر احاديث وارد شده از اهل بيت عليهم السلام، قابل اعتماد نيست‌[3].

بديهى است كه اگر دليل قابل اعتمادى وجود داشت كه امام حسين عليه السلام احرام حجّ خود را به عمره تبديل كرده است، فقها بر خلاف آن، فتوا نمى‌دادند؛ امّا همان طور كه اشاره شد، نه تنها دليلى بر اين نكته وجود ندارد، بلكه دلايلى بر خلاف آن نيز در دست است.[4]


[1] سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى نَزَلَ الخُزَيمِيَّةَ، وأقامَ بِها يَوماً ولَيلَةً، فَلَمّا أصبَحَ، أقبَلَت إلَيهِ اختُهُ زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ فَقالَت: يا أخي! ألا اخبِرُكَ بِشَي‌ءٍ سَمِعتُهُ البارِحَةَ؟ فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام: وما ذاكَ؟ فَقالَت: خَرَجتُ في بَعضِ اللَّيلِ لِقَضاءِ حاجَةٍ، فَسَمِعتُ هاتِفاً يَهتِفُ وهُوَ يَقولُ:

ألا يا عَينُ فَاحتَفِلي بِجُهدِ

ومَن يَبكي عَلَى الشُّهداءِ بَعدي‌

عَلى قَومٍ تَسوقُهُمُ المَنايا

بِمِقدارٍ إلى إنجازِ وَعدِ

فَقالَ لَهَا الحُسَينُ عليه السلام: يا اختاه، المَقضِيُّ هُوَ كائِنٌ 238

( الفتوح: ج 5 ص 70، مقتل الحسين عليه السلام، خوارزمى: ج 1 ص 225).

[2] ر. ك: نقشه شماره 3 در پايان كتاب.

[3] سارَ[ الحُسَينُ عليه السلام‌] حَتَّى انتَهى إلى زَرودَ، فَنَظَرَ إلى فُسطاطٍ مَضروبٍ، فَسَأَلَ عَنهُ، فَقيلَ لَهُ: هُوَ لِزُهَيرِ بنِ القَينِ. وكانَ حاجّاً أقبَلَ مِن مَكَّةَ يُريدُ الكوفَةَ.

فَأَرسَلَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام: أنِ القَني اكَلِّمكَ. فَأَبى أن يَلقاهُ.

وكانَت مَعَ زُهَيرٍ زَوجَتُهُ، فَقالَت لَهُ: سُبحانَ اللَّهِ، يَبعَثُ إلَيكَ ابنُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله فَلا تُجيبُهُ؟!

فَقامَ يَمشي إلَى الحُسَينِ عليه السلام، فَلَم يَلبَث أنِ انصَرَفَ وقَد أشرَقَ وَجهُهُ، فَأَمَرَ بِفُسطاطِهِ فَقُلِعَ، وضُرِبَ إلى لِزقِ فُسطاطِ الحُسَينِ عليه السلام.

ثُمَّ قالَ لِامرَأَتِهِ: أنتِ طالِقٌ، فَتَقَدَّمي مَعَ أخيكِ حَتّى تَصِلي إلى مَنزِلِكِ؛ فَإِنّي قَد وطَّنتُ نَفسي عَلَى المَوتِ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام.

ثُمَّ قالَ لِمَن كانَ مَعَهُ مِن أصحابِهِ: مَن أحَبَّ مِنكُمُ الشَّهادَةَ فَليُقِم، ومَن كَرِهَها فَليَتَقَدَّم. فَلَم يُقِم مَعَهُ مِنهُم أحَدٌ، وخَرَجوا مَعَ المَرأَةِ وأخيها حَتّى لَحِقوا بِالكوفَةِ 239

( الأخبار الطوال: ص 246).

[4] ر. ك: نقشه شماره 3 در پايان كتاب.

نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست