responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 322

ابو بكر گفت: ما از آنِ خداييم و [شهادت‌] ابا عبد اللَّه را به حساب خدا مى‌گذاريم.[1]

6/ 2 ابو محمّد واقدى و زُرارة بن جلح‌[2]

196. دلائل الإمامة- به نقل از ابو محمّد واقدى و زُرارة بن جَلَح-: سه شب پيش از آن كه حسين عليه السلام آهنگ عراق كند، با او ديدار كرديم و از سستى مردم كوفه برايش گفتيم و اين كه دل‌هايشان با او و شمشيرهايشان، بر ضدّ اوست.

حسين عليه السلام با دستش به آسمان، اشاره كرد و درهاى آسمان، گشوده شدند و شمارى از فرشتگان- كه جز خدا آنان را نمى‌شمارد-، فرود آمدند و فرمود: «اگر نزديكىِ اشيا و از ميان رفتن پاداش نبود، با اين فرشتگان با آنان مى‌جنگيدم؛ ولى مى‌دانم كه آن جا قتلگاه من و يارانم است و جز فرزندم على، كسى از دست آنان نجات نمى‌يابد».[3]


[1] سَمِعتُ الفَرَزدَقَ قالَ: لَقيتُ الحُسَينَ عليه السلام بِذاتِ عِرقٍ وهُوَ يُريدُ الكوفَةَ، فَقالَ لي: ماتَرى أهلَ الكوفَةِ صانِعينَ؟ فَإِنَّ مَعي جَمَلًا مِن كُتُبِهِم؟ قُلتُ: يَخذُلونَكَ، فَلا تَذهَب، فَإِنَّكَ تَأتي قَوماً قُلوبُهُم مَعَكَ، وأيديهم عَلَيكَ. فَلَم يُطِعني! 208

( أنساب الأشراف: ج 3 ص 377، تاريخ الإسلام، ذهبى: ج 5 ص 10).

[2] ر. ك: دانش‌نامه امام حسين عليه السلام: ج 3 ص 427( بخش هفتم/ فصل دوم/ پيشنهاد محمّد بن حنفيّه به امام عليه السلام).

[3] فَخَرَجَ مِن تَحتِ لَيلَتِهِ- وهِيَ لَيلَةُ الأَحَدِ لِيَومَينِ بَقِيا مِن رَجَبٍ- مُتَوَجِّهاً نَحوَ مَكَّةَ، ومَعَهُ بَنوهُ وإخوَتُهُ، وبَنو أخيهِ وجُلُّ أهلِ بَيتِهِ، إلّا مُحَمَّدَ ابنَ الحَنَفِيَّةِ، فَإِنَّهُ لَمّا عَلِمَ عَزمَهُ عَلَى الخُروجِ عَنِ المَدينَةِ لَم يَدرِ أينَ يَتَوَجَّهُ.

فَقالَ لَهُ: يا أخي! أنتَ أحَبُّ النّاس إلَيَّ، وأعَزُّهُم عَلَيَّ، ولَستُ أدَّخِرُ النَّصيحَةَ لِأَحَدٍ مِنَ الخَلقِ إلّا لَكَ، وأنتَ أحَقُّ بِها، تَنَحَّ بِبَيعَتِكَ عَن يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ وعَنِ الأَمصارِ مَا استَطَعتَ، ثُمَّ ابعَث رُسُلَكَ إلَى النّاسِ فَادعُهُم إلى نَفسِكَ، فَإِن تابَعَكَ النّاسُ وبايَعوا لَكَ حَمِدتَ اللَّهَ عَلى ذلِكَ، وإن أجمَعَ النّاسُ عَلى غَيرِكَ، لَم يَنقُصِ اللَّهُ بِذلِكَ دينَكَ ولا عَقلَكَ، ولا تَذهَبُ بِهِ مُروءَتُكَ ولا فَضلُك.

إنّي أخافُ أن تَدخُلَ مِصراً مِن هذِهِ الأَمصارِ، فَيَختَلِفَ النّاسُ بَينَهُم، فَمِنهُم طائِفَةٌ مَعَكَ واخرى عَلَيكَ، فَيَقتَتِلونَ، فَتَكونُ أنتَ لِأَوَّلِ الأَسِنَّةِ، فَإِذا خَيرُ هذِهِ الامَّةِ كُلِّها نَفساً وأباً وامّاً، أضيَعُها دَماً، وأذَلُّها أهلًا.

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام: فَأَينَ أذهَبُ يا أخي؟ قالَ: انزِل مَكَّةَ، فَإِنِ اطمَأَنَّتِ بِكَ الدّارُ بِها فَسَبيلُ ذلِكَ، وإن نَبَت بِكَ لَحِقتَ بِالرِّمالِ وشَعَفِ الجِبالِ، وخَرَجتَ مِن بَلَدٍ إلى بَلَدٍ، حَتّى تَنظُرَ ما يَصيرُ أمرُ النّاسِ إلَيهِ، فَإِنَّكَ أصوَبُ ما تَكونُ رَأياً حينَ تَستَقبِلُ الأَمرَ استِقبالًا.

فَقالَ: يا أخي! قَد نَصَحتَ وأشفَقتَ، وأرجو أن يَكونَ رَأيُكَ سَديداً مُوَفَّقاً 209

( الإرشاد: ج 2 ص 34، بحار الأنوار: ج 44 ص 326).

نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست