responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 314

زياد و پدرش را لعنت كرد و مردم را به يارى تو دعوت نمود و از آمدنت خبر داد. آن گاه ابن زياد، دستور داد و از بالاى قصر، [به پايين‌] پرتاب شد.

چشمان حسين عليه السلام اشك‌آلود شد و نتوانست جلوى اشك‌هايش را بگيرد و فرمود: « «برخى از آنان به شهادت رسيدند و برخى از آنها در انتظار [شهادت‌] هستند و هرگز [عقيده خود را] تغيير نداده‌اند»[1]. بار خدايا! بهشت را منزلگاه ما و آنان، گردان و ميان ما و آنان، در محلّ استقرار رحمتت و پاداش‌هاى ذخيره شده و مرغوب، جمع گردان».[2]

5/ 3 شهادت عبدُ الأعلَى بن يزيد

191. تاريخ الطبرى‌- به نقل از ابو جَناب كلبى-: كثير بن شهاب بن حُصَين، مردى را از قبيله كَلب به نام عبد الأعلَى بن يزيد، ملاقات كرد كه لباس رزم پوشيده بود و در محلّه قبيله بنى فِتيان به سوى ابن عقيل مى‌رفت. او را دستگير كرد و نزد ابن زياد بُرد و جريان را به وى گفت.

عبد الأعلى به ابن زياد گفت: همانا قصد آمدن به نزد شما را داشتم.


[1] ر. ك: نقشه شماره 3 در پايان كتاب.

[2] أنَّهُ دَنا مِنَ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ لَهُ: وَاللَّهِ إنّي لَأَنظُرُ فَما أرى مَعَكَ أحَداً، ولَو لَم يُقاتِلكَ إلّا هؤُلاءِ الَّذينَ أراهُم مُلازِميكَ لَكانَ كَفى بِهِم، وقَد رَأَيتُ- قَبلَ خُروجي مِنَ الكوفَةِ إلَيكَ بِيَومٍ- ظَهرَ الكوفَةِ، وفيهِ مِنَ النّاسِ ما لَم تَرَ عَينايَ في صَعيدٍ واحِدٍ جَمعاً أكثَرَ مِنهُ، فَسَأَلتُ عَنهُم، فَقيلَ: اجتَمَعوا لِيُعرَضوا، ثُمَّ يُسَرَّحونَ إلَى الحُسَينِ، فَأَنشُدُكَ اللَّهَ إن قَدَرتَ عَلى ألّا تَقدَمَ عَلَيهِم شِبراً إلّا فَعَلتَ.

فَإِن أرَدتَ أن تَنزِلَ بَلَداً يَمنَعُكَ اللَّهُ بِهِ حَتّى تَرى مِن رَأيِكَ، ويَستَبينَ لَكَ ما أنتَ صانِعٌ، فَسِر حَتّى انزِلَكَ مَناعَ جَبَلِنَا الَّذي يُدعى أجَأً، امتَنَعنا- وَاللَّهِ- بِهِ مِن مُلوكِ غَسّانَ وحِمَيرٍ، ومِنَ النُّعمانِ بنِ المُنذِرِ، ومِنَ الأَسوَدِ وَالأَحمَرِ، وَاللَّهِ إن دَخَلَ عَلَينا ذُلٌّ قَطُّ، فَأَسيرُ مَعَكَ حَتّى انزِلَكَ القَريَةَ، ثُمَّ نَبعَثُ إلَى الرِّجالِ مِمَّن بِأَجَأٍ وسَلمى مِن طَيِّئٍ، فَوَاللَّهِ لا يَأتي عَلَيكَ عَشَرَةُ أيّامٍ حَتّى يَأتِيَكَ طَيِّئٌ رِجالًا و رُكباناً، ثُمَّ أقِم فينا ما بَدا لَكَ، فَإِن هاجَكَ هَيجٌ فَأَنا زَعيمٌ لَكَ بِعِشرينَ ألفَ طائِيٍّ يَضرِبونَ بَينَ يَدَيكَ بِأَسيافِهِم، وَاللَّهِ لا يوصَلُ إلَيكَ أبَداً ومِنهُم عَينٌ تَطرِفُ.

فَقالَ لَهُ: جَزاكَ اللَّهُ وقَومَكَ خَيراً، إنَّهُ قَد كانَ بَينَنا وبَينَ هؤُلاءِ القَومِ قَولٌ لَسنا نَقدِرُ مَعَهُ عَلَى الانصِرافِ، ولا نَدري عَلامَ تَنصَرِفُ بِنا وبِهِمُ الامورُ في عاقِبِهِ 203

( تاريخ الطبرى: ج 5 ص 406، البداية والنهاية: ج 8 ص 174).

نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست