responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 238

گرفتن پاسخ از امام عليه السلام و بازگشت قاصد از مكّه لازم بوده، به مدّتى كه خودِ او در مدينه مانده و مدّتى كه براى استراحتْ نياز داشته، بيفزاييم، زمان سفرش، به طور قطع، بيش از يك ماه مى‌شود.

3. بعيد به نظر مى‌رسد راه‌نمايانى كه به سختى‌هاى راه عادت دارند، هر دو از تشنگى هلاك شوند؛ امّا مسلم و همراهانش زنده بمانند.

4. فال بد زدن، در فرهنگ اسلامى، نكوهيده است.[1] از اين رو، بعيد به نظر مى‌رسد كه شخص والامرتبه‌اى همچون مسلم- كه امام حسين عليه السلام او را به نمايندگى از جانب خود براى چنان مأموريت مهمّى انتخاب كرده-، به بهانه فال بد زدن، از نمايندگى امام عليه السلام استعفا دهد.

5. در نقل ابن كثير، تعبير «استعفا» و «كناره‌گيرى» نيامده است؛ بلكه تنها مسلم از امام حسين عليه السلام نظر خواسته و كسبِ تكليف كرده است.

6. متّهم شدن شخصيت بزرگى مانند مسلم به ترس و سستى در انجام دادن وظيفه از جانب امام حسين عليه السلام، بعيد است.

بر پايه اين دلايل و قرائن، مى‌توان گفت: در موضوع استعفاى مسلم از نمايندگى امام حسين عليه السلام و وقايع مربوط به آن، ترديد جدّى وجود دارد و چنين مى‌نمايد كه ساختن اين گونه داستان‌ها، توسّط هواداران بنى اميّه و با هدف تحريف تاريخ عاشورا صورت گرفته است و جاعلان، بسيارى از حقايق تاريخى را با داستان‌هاى جعلى در آميخته‌اند.

4/ 2 وارد شدن مسلم به كوفه و بيعت كوفيان با او

111. تاريخ الطبرى‌- به نقل از ابو مخنف-: مسلم آمد تا وارد كوفه شد و در خانه مختار بن ابى عُبَيد- كه امروز، خانه مسلم بن مُسَيَّب ناميده مى‌شود- فرود آمد. شيعيان به رفت‌


[1] - سَلامٌ عَلَيكَ، فَإِنّا نَحمَدُ إلَيكَ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ. أمّا بَعدُ، فَالحَمدُ للَّهِ الَّذي قَصَمَ عَدُوَّكَ الجَبّارَ العَنيدَ، الَّذِي انتَزى عَلى هذِهِ الامَّةِ، فَابتَزَّها أمرَها وغَصَبَها فَيئَها وتَأَمَّرَ عَلَيها بِغَيرِ رِضىً مِنها، ثُمَّ قَتَلَ خِيارَها وَاستَبقى شِرارَها، وجَعَلَ مالَ اللَّهِ دُولَةً بَينَ جَبابِرَتِها وأغنِيائِها، فَبُعداً لَهُ كَما بَعُدَت ثَمودُ. إنَّهُ لَيسَ عَلَينا إمامٌ، فَأَقبِل لَعَلَّ اللَّهَ أن يَجمَعَنا بِكَ عَلَى الحَقِّ، وَالنُّعمانُ بنُ بَشيرٍ في قَصرِ الإِمارَةِ لَسنا نَجتَمِعُ مَعَهُ في جُمُعَةٍ ولا نَخرُجُ مَعَهُ إلى عيدٍ، ولَو قَد بَلَغَنا أنَّكَ قَد أقبَلتَ إلَينا أخرَجناهُ حَتّى نُلحِقَهُ بِالشّامِ إن شاءَ اللَّهُ، وَالسَّلامُ ورَحمَةُ اللَّهِ عَلَيكَ.

قالَ: ثُمَّ سَرَّحنا بِالكِتابِ مَعَ عَبدِ اللَّهِ بنِ سَبعٍ الهَمْدانِيِّ وعَبدِ اللَّهِ بنِ والٍ وأمَرناهُما بِالنَّجاءِ، فَخَرَجَ الرَّجُلانِ مُسرِعَينِ حَتّى قَدِما عَلى حُسَينٍ لِعَشرٍ مَضَينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ بِمَكَّةَ.

ثُمَّ لَبِثنا يَومَينِ، ثُمَّ سَرَّحنا إلَيهِ قَيسَ بنَ مُسهِرٍ الصَّيداوِيَّ، وعَبدَ الرَّحمنِ بنَ عَبدِ اللَّهِ بنِ الكَدِنِ الأَرحَبِيَّ، وعُمارَةَ بنَ عُبَيدٍ السَّلولِيَّ، فَحَمَلوا مَعَهُم نَحواً مِن ثَلاثٍ وخَمسينَ صَحيفَةً مِنَ الرَّجُلِ والاثنَينِ وَالأَربَعَةِ.

قالَ: ثُمَّ لَبِثنا يَومَينِ آخَرَينِ، ثُمَّ سَرَّحنا إلَيهِ هانِئَ بنَ هانِئٍ السَّبيعِيَّ وسَعيدَ بنَ عَبدِ اللَّهِ الحَنَفِيَّ، وكَتَبنا مَعَهُما:

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ‌

لِحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ مِن شيعَتِهِ مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ، أمّا بَعدُ، فَحَيَّهَلا؛ فَإِنَّ النّاسَ يَنتَظِرونَكَ، ولا رَأيَ لَهُم في غَيرِكَ، فَالعَجَلَ العَجَلَ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ.

وكَتَبَ شَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ، وحَجّارُ بنُ أبجَرَ، ويَزيدُ بنُ الحارِثِ بنِ يَزيدَ بنِ رُوَيمٍ، وعَزرَةُ بنُ قَيسٍ، وعَمرُو بنُ الحَجّاجِ الزُّبَيدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُمَيرٍ التَّميمِيُّ:

أمّا بَعدُ، فَقَدِ اخضَرَّ الجَنابُ وأينَعَتِ الثِّمارُ وطَمَّتِ الجِمامُ، فَإِذا شِئتَ فَاقدَم عَلى جُندٍ لَكَ مُجَنَّدٍ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ.

وتَلاقَتِ الرُّسُلُ كُلُّها عِندَهُ، فَقَرَأَ الكُتُبَ وسَأَلَ الرُّسُلَ عَن أمرِ النّاسِ‌

( تاريخ الطبرى: ج 5 ص 352؛ الإرشاد: ج 2 ص 35).

نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست