نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 197
4/ 2 پيشگويى سلمان درباره شهادت او
69.
رجال الكشّى- به نقل از مُسيَّب بن نَجَبه فَزارى-: هنگامى كه سلمان فارسى به
سوى ما [كوفيان، براى حكمرانى] آمد، من نيز ميان پيشواز رفتگانِ او بودم. او آمد
تا به كربلا رسيد و گفت: اين جا را چه مىناميد؟
گفتند:
كربلا.
گفت:
اين جا، قتلگاه برادران من است. اين، جايگاه وسايلشان و اين، جايگاه مركبهايشان و
اين، جايگاه ريختن خونشان است. بهترينِ پيشينيان، در آن، كشته شده و بهترينِ
پسينيان نيز در آن، كشته خواهد شد.[1]
4/ 3 پيشگويى ابو ذر درباره شهادت او
70.
كامل الزيارات- به نقل از عُروة بن زبير-: شنيدم ابو ذر- كه در آن زمان، عثمان، او
را به رَبَذه[2] تبعيد كرده بود و مردم به او
گفته بودند: اى ابو ذر! بشارت ده كه اين [تبعيد] در راه خداى متعال، اندك و آسان
است-، گفت: «اين، چه آسان است! امّا شما در چه حالى خواهيد بود، هنگامى كه حسين بن
على عليه السلام به قتل مىرسد؟» و يا گفت: «ذبح
[1] أصبَحَ الحُسَينُ عليه السلام فَخَرَجَ مِن مَنزِلِهِ يَستَمِعُ
الأَخبارَ، فَلَقِيَهُ مَروانُ فَقالَ: يا أبا عَبدِ اللَّهِ، إنّي لَكَ ناصِحٌ
فَأَطِعني تُرشَد.
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام: وما ذاكَ؟ قُل حَتّى أسمَعَ. فَقالَ
مَروانُ: إنّي آمُرُكَ بِبَيعَةِ يَزيدَ أميرِ المُؤمِنينَ؛ فَإِنَّه خَيرٌ لَكَ
في دينِكَ ودُنياكَ.
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام:« إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ
راجِعُونَ)، وعَلَى
الإِسلامِ السَّلامُ، إذ قَد بُلِيَتِ الامَّةُ بِراعٍ مِثلِ يَزيدَ، ولَقَد
سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله يَقولُ:« الخِلافَةُ
مُحَرَّمَةٌ عَلى آلِ أبي سُفيانَ». وطالَ الحَديثُ بَينَهُ وبَينَ مَروانَ حَتَّى
انصَرَفَ مَروانُ وهُوَ غَضبانُ 90
( الملهوف: ص 98، مثير الأحزان: ص
14).
[2] لَمّا أقبَلَ اللَّيلُ راحَ[ الحُسَينُ عليه السلام] إلى مَسجِدِ
النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه و آله لِيُودِّعَ القَبرَ، فَلَمّا وَصَلَ إلَى
القَبرِ سَطَعَ لَهُ نورٌ مِنَ القَبرِ، فَعادَ إلى مَوضِعِهِ.
فَلَمّا كانَتِ اللَّيلَةُ الثّانِيَةُ راحَ لِيُوَدِّعَ القَبرَ،
فَقامَ يُصَلّي فَأَطالَ، فَنَعَسَ وهُوَ ساجِدٌ، فَجاءَهُ النَّبِيُّ صلى اللَّه
عليه و آله وهُوَ في مَنامِهِ، فَأَخَذَ الحُسَينَ عليه السلام وضَمَّهُ إلى
صَدرِهِ، وجَعَلَ يُقَبِّلُ بَينَ عَينَيهِ، ويَقولُ: بِأَبي أنتَ، كَأَنّي أراكَ
مُرَمَّلًا بِدَمِكَ بَينَ عِصابَةٍ مِن هذِهِ الامَّةِ، يَرجونَ شَفاعَتي، ما
لَهُم عِندَ اللَّهِ مِن خَلاقٍ. يا بُنَيَّ، إنَّكَ قادِمٌ عَلى أبيكَ وامِّكَ
وأخيكَ، وهُم مُشتاقونَ إِلَيكَ، وإنَّ لَكَ فِي الجَنَّةِ دَرَجاتٍ لا تَنالُها
إلّا بِالشَّهادَةِ. فَانتَبَهَ الحُسَينُ عليه السلام مِن نَومِهِ باكِياً،
فَأَتى أهلَ بَيتِهِ فَأَخبَرَهُم بِالرُّؤيا ووَدَّعَهُم 91