نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 154
1/ 3 خاكى كه بر آن، شهيد مىشود
3.
الأمالى، طوسى- به نقل از سَدير، از امام باقر عليه السلام-: جبرئيل آمد و خاكى را
كه حسين عليه السلام بر آن شهيد مىشود، براى پيامبر صلى اللَّه عليه و آله آورد.
آن خاك، نزد ماست.[1]
1/ 4 شهادت او، نوشتهشده (حتمى) است
4.
تاريخ دمشق- به نقل از محمّد بن صالح-: پيامبر صلى اللَّه عليه و آله هنگامى كه
جبرئيل عليه السلام به او خبر داد كه امّتش به زودى حسين بن على عليه السلام را
مىكشند، فرمود: «اى جبرئيل! آيا در باره آن [با خداوند،] گفتگو نكنم؟».
گفت:
نه؛ زيرا موضوعى (رُخدادى) است كه خداوند، آن را نوشته [و حتمى ساخته] است.[2]
1/ 5 دعوت به شكيبايى
5.
كامل الزيارات- به نقل از سعيد بن يسار، يا غير او-: شنيدم كه امام صادق عليه
السلام مىفرمايد: «هنگامى كه جبرئيل، خبر شهادت حسين عليه السلام را بر پيامبر
صلى اللَّه عليه و آله فرود آورد، پيامبر صلى اللَّه عليه و آله دست على عليه
السلام را گرفت و مدّتى طولانى از روز را با او خلوت كرد و گريه بر آنها غلبه
[1] نَعى جَبرَئيلُ عليه السلام الحُسَينَ عليه السلام إلى رَسولِ
اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله في بَيتِ امِّ سَلَمَةَ، فَدَخَلَ عَلَيهِ
الحُسَينُ عليه السلام وجَبرَئيلُ عليه السلام عِندَهُ، فَقالَ: إنَّ هذا
تَقتُلُهُ امَّتُكَ.
فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله: أرِني مِنَ
التُّربَةِ الَّتي يُسفَكُ فيها دَمُهُ، فَتَناوَلَ جَبرَئيلُ عليه السلام قَبضَةً
مِن تِلكَ التُّربَةِ، فَإِذا هِيَ تُربَةٌ حَمراءُ 26
( كامل الزيارات: ص 128 ح 143،
بحار الأنوار: ج 44 ص 236 ح 23).
[2] قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله لِنِسائِهِ: لا تُبكُوا
هذَا الصَّبِيَّ- يَعني حُسَيناً عليه السلام قالَ: وكانَ يَومَ امِّ سَلَمَةَ،
فَنَزَلَ جِبريلُ عليه السلام، فَدَخَلَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله
الدّاخِلَ، وقالَ لِامِّ سَلَمَةَ: لا تَدَعي أحَداً يَدخُلُ عَلَيَّ، فَجاءَ
الحُسَينُ عليه السلام، فَلَمّا نَظَرَ إلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه و آله فِي
البَيتِ أرادَ أن يَدخُلَ، فَأَخَذَتهُ امُّ سَلَمَةَ، فَاحتَضَنَتهُ، وجَعَلَت
تُناغيهِ وتُسَكِّنُهُ، فَلَمَّا اشتَدَّ فِي البُكاءِ خَلَّت عَنهُ، فَدَخَلَ
حَتّى جَلَسَ في حِجرِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله.
فَقالَ جِبريلُ عليه السلام: إنَّ امَّتَكَ سَتَقتُلُ ابنَكَ هذا،
فَقالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه و آله: يَقتُلونَهُ وهُم مُؤمِنونَ بي؟! قالَ:
نَعَم، يَقتُلونَهُ، فَتَناوَلَ جِبريلُ تُربَةً، فَقالَ: بِمَكانِ كَذا وكَذا.
فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله قَدِ احتَضَنَ
حُسَيناً عليه السلام، كاسِفَ البالِ مَهموماً، فَظَنَّت امُّ سَلَمَةَ أنَّهُ
غَضِبَ مِن دُخولِ الصَّبِيِّ عَلَيهِ، فَقالَت: يا نَبِيَّ اللَّهِ، جُعِلتُ لَكَ
الفِداءَ! إنَّكَ قُلتَ لَنا لا تُبكوا هذَا الصَّبِيَّ، وأمَرتَني ألّا أدَعَ[
أحَداً] يَدخُلُ عَلَيكَ، فَجاءَ، فَخَلَّيتُ عَنهُ.