responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأصول( مباحث الفاظ- مكتبة الداوري) نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 587

فالنتيجة في نهاية الشوط هي: انّ ما أفاده المحقّق صاحب الكفاية قدّس سرّه، من أنّ كلمة «اللام» لم توضع للدلالة على معنى و انّما هي للتزيين فحسب، خاطئ جدّا و لا واقع موضوعي له على اطلاقه، و انّما يتمّ في خصوص العهد الذهني فقط.

4- الجمع المعرف باللام‌

ذكر المحقّق صاحب الكفاية قدّس سرّه‌[1] أنّ دلالته على العموم لا تخلو من أن تكون من جهة وضع المجموع لذلك، أو وضع خصوص كلمة «اللام» لها، يعني انّها اذا دخلت على الجمع تدلّ على ذلك، و أمّا ما ذكره بعض الاصحاب من أنّ كلمة «اللام» بما أنّها موضوعة بازاء التعريف و الاشارة فلا بدّ أن يراد جميع أفراد مدخولها، حيث لا تعيين لسائر مراتبها- الافراد- الّا تلك المرتبة يعني المرتبة الاخيرة، فهو غير تام، و ذلك لانّه كما أنّ لتلك المرتبة تعيّن في الواقع كذلك للمرتبة الاولى، و هي أقلّ مرتبة الجمع، فاذا لا دليل على تعيين تلك دون هذه.

هذا، و لكنّ الظاهر أنّ ما ذكره هذا البعض هو الصحيح، و السبب فيه ما ذكرناه في ضمن البحوث السالفة، من أنّ هذه المرتبة أي أقلّ مرتبة الجمع ايضا لا تعيّن لها في الخارج، و ان كان لها تعيين بحسب مقام الارادة، فانّ الثلاثة الّتي هي أقلّ مرتبة الجمع تصدق في الخارج على الافراد الكثيرة، و لها مصاديق متعددة فيه، كهذه الثلاثة و تلك و هكذا.

و بكلمة اخرى: انّ كلّ مرتبة من مراتب الاعداد كالثلاثة و الاربعة و الخمسة و الستة و هكذا، كان قابلا للانطباق على الافراد الكثيرة في‌


[1]- كفاية الاصول: 285.

نام کتاب : مصباح الأصول( مباحث الفاظ- مكتبة الداوري) نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 587
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست