responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأصول( مباحث الفاظ- مكتبة الداوري) نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 571

و ان كان ذلك الشي‌ء عنوان الاطلاق و الارسال سمّيت هذه الماهية بالماهية اللابشرط القسمي، حيث انّها ملحوظة مطلقة و مرسلة بالاضافة الى جميع ما تنطبق عليه في الخارج، و قد ذكرنا في غير مورد أنّ الاطلاق عبارة عن رفض القيود و عدم أخذ شي‌ء منها مع الماهية و الّا لم تكن الماهية ماهية مطلقة.

ذكر مثال لاقسام الماهية:

و لنأخذ لذلك بمثال، و هو أنّ الكلمة اذا لوحظت بما هي بأن يكون النظر مقصورا على ذاتها و ذاتياتها فحسب، فهي ماهية مهملة و مبهمة بالاضافة الى جميع التعيّنات الخارجية و الذهنية حتّى تعيّن قصر النظر عليها، يعني أنّ هذه الخصوصية ايضا لم تلحظ معها.

فالكلمة في اطار هذا اللحاظ لا تصلح أن يحمل عليها شي‌ء الّا الذات أو الذاتيات، نعم انّها تصلح أن تكون محلا لعروض كلّ من الاسم و الفعل و الحرف.

و ان لوحظت معها خصوصية زائدة عن ذاتها و ذاتياتها، فان كانت تلك الخصوصية هي عنوان كونها مقسما لهذه الاقسام، فهي ماهية لا بشرط المقسمي، حيث انّها في اطار هذا اللحاظ مقسم لتلك الاقسام، يعني أنّه لا تحقّق لها الّا في ضمن أحد أقسام الماهية، كالمجرّدة و المخلوطة و المطلقة، كما أنّها تمتاز بهذا اللحاظ عن الماهية المهملة.

و ان لوحظت معها خصوصية زائدة على تلك الخصوصية ايضا، فان كانت تلك الخصوصية الزائدة عنوان تجرّدها في افق النفس عن جميع العوارض و الطوارئ الّتي يمكن أن تلحقها في الخارج من خصوصيات أفرادها و أصنافها، فهي ماهية مجرّدة.

نام کتاب : مصباح الأصول( مباحث الفاظ- مكتبة الداوري) نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست