responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأصول( مباحث الفاظ- مكتبة الداوري) نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 570

فالنتيجة أنّ هذه الماهية مهملة و مبهمة بالاضافة الى جميع طوارئها و عوارضها الخارجية و الذهنية.

و تارة اخرى يلاحظ معها شي‌ء خارج عن مقام ذاتها و ذاتيّاتها، و ذلك الشي‌ء ان كان عنوان مقسميّتها للاقسام التالية دون غيره سمّيت هذه الماهية بالماهية اللابشرط المقسمي.

و ان كان ذلك الشي‌ء الخارج عنوان تجرّدها في وعاء العقل عن جميع الخصوصيات و العوارض، سمّيت هذه الماهية بالماهية المجرّدة، و في الاصطلاح بالماهية بشرط لا، و هي بهذا العنوان غير قابلة للحمل على شي‌ء من الموجودات الخارجية، لوضوح أنّها لو حملت على موجود خارجي لكانت مشتملة على خصوصية من الخصوصيات، و هذا خلاف الفرض.

و هذه الماهية تسمّى بالاسماء التالية: النوع، الجنس، الفصل، الغرض العام، الغرض الخاص، حيث انّها عناوين للماهيات الموجودة في افق النفس، فلا تصدق على الموجود الخارجي.

و ان كان ذلك الشي‌ء خصوصية من الخصوصيات الخارجية سمّيت هذه الماهية بالماهية المخلوطة، و في الاصطلاح بالماهية بشرط شي‌ء، و هذه الخصوصية تارة وجوديّة و اخرى عدميّة، و الاوّل كلحاظ ماهية الانسان مثلا مع العلم، فانّها لا تنطبق الّا على هذه الحصة فحسب يعني الانسان العالم دون غيرها، و الثاني كلحاظها مثلا مع عدم العلم أو عدم الفسق، فهي على هذا لا تنطبق في الخارج الّا على الحصة الّتي لا تكون متّصفة بالعلم أو بالفسق.

فهذان القسمان معا من الماهية الملحوظة بشرط شي‌ء، نعم قد يعبّر عن القسم الثاني في الاصول بالماهية بشرط لا، و لكنّه مجرّد اصطلاح من الاصوليين و لا مناقشة فيه.

نام کتاب : مصباح الأصول( مباحث الفاظ- مكتبة الداوري) نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست