قال الشيخ محمّد حسن النجفي رحمه الله: «نعم، يستحبّ ذلك في موضع الريبة، و لو لضعف بصيرة الشاهد و ذهنه للاستظهار، كما عرفته سابقاً.»[1] حيث هو رحمه الله يشير بقوله: «سابقاً»، إلى ما جاء منه بهذا الخصوص في خلال شرحه لموضوع المسألة التاسعة و هو «تفريق الشهود»، فقد ذكر هناك: «بل، الظاهر أنّه يستحبّ ذلك في من لا قوّة عقل عنده بحيث يخشى من غلطه أو تدليس الأمر عليه، و كذا غير ذلك ممّا تحصل منه الريبة في الشهادة»[2] و تقدّم البحث فيه هناك.