responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه القضاء نویسنده : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 281

«لا وجدتها، إنّما بنيت المساجد لذكر اللَّه و الصلاة.»[1] 5- خبر جعفر بن إبراهيم عن علي بن الحسين عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ... إنّما نصبت المساجد للقرآن.»[2] 6- ما روي في النهي عن ذكر الدنيا في المسجد.[3] و أمّا أدلّة الاستحباب أو عدم الكراهة:

1- إنّ النبي صلى الله عليه و آله كان يقضي في المسجد بلا خلاف. فلو كان مكروهاً لما فعله و كذلك أمير المؤمنين عليه السلام كان يقضي في الكوفة بالجامع و دكّة القضاء معروفة إلى يومنا هذا و هو إجماع الصحابة.[4] 2- عن علي عليه السلام أنّه بلغه أنّ شريحاً يقضي في بيته فقال: «يا شريح! اجلس في المسجد، فإنّه أعدل بين الناس، فإنّه وهن بالقاضي أن يجلس في بيته.»[5] 3- إنّ المساجد أشرف البقاع، و القضاء من أفضل الأعمال، و المسجد وضع لذكر اللَّه و أنّ القضاء من جملته، لأنّ ذكر اللَّه أعمّ من الذكر القولي.[6] و بعد ما عرفت أنّ الأدلّة ضعيفة سنداً أو استناداً، فإذن نرجع إلى أصل الجواز إلّا أن يلزم من القضاء في المسجد الهتك لحرمته أو إدخال من لا يجوز دخوله في المسجد أو تفويت الحقّ من عدم القضاء الفوري في المسجد.


[1]- المبسوط، ج 8، ص 87 و نقل هذا الحديث بلفظ:« فقال: قولوا له: لا ردّ اللَّه عليك، فإنّها لغير هذا بنيت» في وسائل الشيعة، الباب 28 من أبواب أحكام المساجد، ح 2، ج 5، ص 235.

[2]- وسائل الشيعة، الباب 14 من أبواب أحكام المساجد، ح 1، ج 5، ص 213.

[3]- نفس المصدر، ح 4، ص 214.

[4]- كتاب الخلاف، ج 6، ص 211.

[5]- مستدرك الوسائل، الباب 11 من أبواب آداب القاضي، ح 3، ج 17، ص 358.

[6]- مسالك الأفهام، ج 13، ص 378.

نام کتاب : فقه القضاء نویسنده : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست