لنفسك و رفقاً برعيّتك و إعذاراً تبلغ به حاجتك من تقويمهم على الحقّ.»[1] و عن علي عليه السلام أنّه بلغه أنّ شريحاً يقضي في بيته فقال عليه السلام: «يا شريح! اجلس في المسجد، فإنّه أعدل بين الناس فإنّه وهن بالقاضي أن يجلس في بيته.»[2]
2- إنّه لو حكم في المسجد، يجلس مستدبر القبلة ليكون وجه الخصوم إليها
أقول: كون القضاء في المسجد مستحبّاً أو مكروهاً؛ فسيأتي البحث عنه في الآداب المكروهة، أمّا استحباب استدبار القاضي أو استقباله للقبلة في المسجد أو في غيره؛ فإنّه مختلف فيه؛ و المشهور الاستدبار كما قال به المفيد[3] و أبي الصلاح[4] و الشيخ في النهاية[5] و ابن حمزة[6] و ابن إدريس[7] و الفاضل الآبي[8] و الفاضل السيوري[9] و أحمد بن فهد الحلّي[10] و الشهيد الثاني