من بئر خبال. قال: قلت: و ما بئر خبال؟ قال: بئر يسيل فيها صديد[1] الزناة.»[2]
2- ما رواه ابن فضّال، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «شارب الخمر يأتي يوم القيامة مسودّاً وجهه، مائلًا شفته، مدلعاً لسانه، ينادي: العطش، العطش.»[3]
3- و ما رواه يونس بن ظبيان، قال: «قال أبو عبد اللّه عليه السلام: يا يونس! أبلغ عطيّة عنّي أنّه من شرب جرعة من خمر لعنه اللَّه و ملائكته و رسله و المؤمنون، و إن شربها حتّى يسكر منها نزع روح الإيمان من جسده، و ركبت فيه روح سخيفة خبيثة ملعونة ...»[4]
4- و ما رواه عبد الرحمن بن الحجّاج، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «من شرب الخمر لم يقبل اللَّه له صلاة أربعين يوماً.»[5]
5- و ما رواه محمّد بن سنان عن رجل، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «ثلاثة لا يدخلون الجنّة: السفّاك للدم، و شارب الخمر، و مشّاء بالنميمة.»[6]
6- و ما رواه المفضّل بن عمر، قال: «قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: لِمَ حرّم اللَّه الخمر؟ قال:
حرّم اللَّه الخمر لفعلها و فسادها، لأنّ مدمن الخمر تورثه الارتعاش، و تذهب بنوره، و تهدم مروّته، و تحمله أن يجسر على ارتكاب المحارم، و سفك الدماء، و ركوب الزنا، و لا يؤمن إذا سكر أن يثب على حرمه و هو لا يعقل ذلك، و لا يزيد شاربها إلّا كلّ شرّ.»[7]
7- و ما رواه ابن أبي عمير عن بعض أصحابه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «قال