responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الحدود و التعزيرات نویسنده : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    جلد : 2  صفحه : 180

رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: ملعون من نكح بهيمة.»[1]

2- ما رواه الحسين بن المختار مرفوعاً، قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: ملعون ملعون من كمه‌[2] أعمى عن ولاية أهل بيتي، ملعون ملعون من عبد الدينار و الدرهم، ملعون ملعون من نكح بهيمة.»[3]

و الظاهر اتّحاد الرواية مع سابقتها و قد نقلت هنا مفصّلة.

3- ما رواه الطبرسيّ رحمه الله في الاحتجاج، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، في حديث: «إنّ زنديقاً قال له: لِمَ حرّم اللَّه إتيان البهائم؟ قال: كره أن يضيّع الرجل ماءه، و يأتي غير شكله، و لو أباح اللَّه ذلك لربط كلّ رجل أتاناً[4] يركب ظهرها و يغشى فرجها، و كان يكون في ذلك فساد كثير، فأباح اللَّه ظهورها و حرّم عليهم فروجها، و خلق للرجال النساء ليأنسوا و يسكنوا إليهنّ و يكنّ موضع شهواتهم و أمّهات أولادهم.»[5]

4- ما رواه الصدوق رحمه الله بإسناده عن حمّاد بن عمرو، و أنس بن محمّد عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم السلام في وصيّة النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم لعليّ عليه السلام، و فيه: «يا عليّ كفر باللَّه العظيم من هذه الأمّة عشرة: القتّات‌[6]، و الساحر، و الديّوث، و الناكح المرأة حراماً في دبرها، و ناكح البهيمة، و من نكح ذات محرم ...»[7]

5- ما رواه أبو هريرة، قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: «أربعة يصبحون في غضب اللَّه‌


[1]- وسائل الشيعة، الباب 26 من أبواب النكاح المحرّم، ح 2، ج 20، ص 349.

[2]- كَمِهَ- كَمَهاً: عَمِيَ، و ذلك ربما يولد عليه الإنسان، و ربما كان من مرض.

[3]- وسائل الشيعة، المصدر السابق، ح 4، ص 350.

[4]- الأتان: جمعه أُتُن، و أُتْن، و آتُن: الحمارة.

[5]- وسائل الشيعة، المصدر السابق، ح 5، صص 350 و 351.

[6]- القتّات: النمّام، و قيل: هو الذي يستمع أحاديث الناس من حيث لا يعلمون، نمّها أو لم ينمّها.

[7]- وسائل الشيعة، المصدر السابق، الباب 49 من أبواب جهاد النفس، ح 14، ج 15، صص 343 و 344.

نام کتاب : فقه الحدود و التعزيرات نویسنده : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    جلد : 2  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست